-A +A
وكالات (باريس)
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منطقة الشرق الأوسط خلال فصل الربيع القادم، في جولة تشمل لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية للمساعدة في دفع عملية السلام، ودعم حل الدولتين.

وقال ماكرون في اجتماع للسفراء الفرنسيين أمس(الثلاثاء): سنواصل جهودنا مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان في أمان جنبا إلى جنب داخل حدود معترف بها من المجتمع الدولي على أن تكون القدس عاصمة الدولتين.


وأعلن عقد اجتماع لمجموعة اتصال جديدة بشأن سورية في نيويورك الشهر القادم، وقال إن «لاعبين رئيسيين» في الأزمة السورية سيشاركون دون ذكر تفاصيل.

ولفت إلى أن التعاون مع روسيا أسفر عن نتائج ملموسة بشأن الحد من استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.

وجدد التأكيد على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولى أولويات الدبلوماسية الفرنسية، وقال إن أمن الفرنسيين هو سبب وجود دبلوماسيتنا. هذه الضرورة جوهرية. وعلينا الاستجابة لها دون توان».

وأضاف أن اجتثاث الإرهاب يمر أيضا عبر تجفيف مصادر تمويله، معلنا تنظيم مؤتمر للتعبئة ضد تمويل الإرهاب مطلع 2018 في باريس. وأكد عزمه على التوصل إلى الشفافية حول كل القوى الممولة للإرهاب.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة «عدم اختيار معسكرنا» ما بين السعودية وإيران، القوتين الكبريين المتخاصمتين في الشرق الأوسط. وقال «لن نبلغ هدفنا إلا بشرط ألا ندخل في هذه التفسيرات ونحبس أنفسنا في معسكر. البعض حسم خياره، وهذا خطأ.. إن قوة دبلوماسيتنا هي أنها تتحدث إلى الجميع».