أدرجت الولايات المتحدة والعراق اليوم (الثلاثاء) مسؤولا ماليا بارزا في تنظيم «داعش» الإرهابي يدعى سليم مصطفى محمود المنصور على القائمة السوداء، ومنعتاه من التعامل مع نظاميهما الماليين.
وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية المنصور «إرهابيا عالميا»، في خطوة يجري بموجبها تجميد أي أملاك له في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين من التعامل معه.
وأفادت الوزارة بأن الحكومة العراقية منعت أيضا المنصور من التعامل مع نظامها المالي وأمرت بتجميد أي أصول له تخضع لاختصاصها.
وأضافت أن المنصور انتقل منذ أوائل العام الحالي إلى تركيا، لكنه ظل يعمل مسؤولا ماليا للتنظيم المتطرف في الموصل.
في السياق نفسه، قال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المسؤول عن فرض العقوبات بالوزارة جون إي. سميث: «إن الخزانة تواصل العمل بتعاون وثيق مع الحكومة العراقية على تفكيك الشبكات المالية لتنظيم داعش سواء داخل الأراضي التي يسيطر عليها أو خارجها».
وأوضح أن المنصور ساعد عام 2014، في تحويل مئات الآلاف من الدنانير العراقية إلى «داعش» في الموصل وساعد بعد ذلك في غسل أموال وتحويل أموال للتنظيم وباع نفط استخرجه التنظيم من العراق وسورية.
وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية المنصور «إرهابيا عالميا»، في خطوة يجري بموجبها تجميد أي أملاك له في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين من التعامل معه.
وأفادت الوزارة بأن الحكومة العراقية منعت أيضا المنصور من التعامل مع نظامها المالي وأمرت بتجميد أي أصول له تخضع لاختصاصها.
وأضافت أن المنصور انتقل منذ أوائل العام الحالي إلى تركيا، لكنه ظل يعمل مسؤولا ماليا للتنظيم المتطرف في الموصل.
في السياق نفسه، قال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المسؤول عن فرض العقوبات بالوزارة جون إي. سميث: «إن الخزانة تواصل العمل بتعاون وثيق مع الحكومة العراقية على تفكيك الشبكات المالية لتنظيم داعش سواء داخل الأراضي التي يسيطر عليها أو خارجها».
وأوضح أن المنصور ساعد عام 2014، في تحويل مئات الآلاف من الدنانير العراقية إلى «داعش» في الموصل وساعد بعد ذلك في غسل أموال وتحويل أموال للتنظيم وباع نفط استخرجه التنظيم من العراق وسورية.