صحيفة «نيويورك تايمز»، ميليشيا «حزب الله» بأنها «بلاك ووتر» للنظام الإيراني في المنطقة، إذ توجد أينما توجد مصالح طهران. وقالت الصحيفة الأمريكية: بعبارة أخرى «حزب الله» هو الآن الحرس الثوري الإيراني. وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الأربعاء)، اتهمت الصحيفة في تقرير لها، النظام الإيراني بالسعي إلى تغيير خريطة المنطقة بمساعدة هذه الميليشيا. وذكرت أن حزب الله ركز جهوده خلال العقود الثلاثة الماضية كميليشيات لبنانية «ضد إسرائيل»، لكنه عمد في الآونة الأخيرة إلى الخروج من لبنان إلى سورية والعراق واليمن.
وأضافت أن الحزب الذي كان يدرب آلافا من جنوده ضد إسرائيل، تغير اليوم وأصبح لا يهتم بالصراع مع إسرائيل، واستبدل ذلك بالحرب إلى جانب الحوثيين في اليمن. ووسع التنظيم قبل ذلك دائرة تدخلاته منذ عام 2011، وأرسل ميليشياته إلى سورية والعراق.
وأكدت «نيويورك تايمز»، أن «حزب الله» تغير من منظمة لبنانية إلى ذراع إيران الخارجية الأقوى لبسط نفوذها في المنطقة، لافتة إلى أن ميليشياته توجد في كل حرب تتصل بالسياسات الإيرانية، والأهم أنه أخذ على عاتقه مهمة تدريب جميع الميليشيات والعناصر الموالية لإيران في المنطقة.
وأضافت أن الحزب الذي كان يدرب آلافا من جنوده ضد إسرائيل، تغير اليوم وأصبح لا يهتم بالصراع مع إسرائيل، واستبدل ذلك بالحرب إلى جانب الحوثيين في اليمن. ووسع التنظيم قبل ذلك دائرة تدخلاته منذ عام 2011، وأرسل ميليشياته إلى سورية والعراق.
وأكدت «نيويورك تايمز»، أن «حزب الله» تغير من منظمة لبنانية إلى ذراع إيران الخارجية الأقوى لبسط نفوذها في المنطقة، لافتة إلى أن ميليشياته توجد في كل حرب تتصل بالسياسات الإيرانية، والأهم أنه أخذ على عاتقه مهمة تدريب جميع الميليشيات والعناصر الموالية لإيران في المنطقة.