أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر من «داعش» هربت من ديرالزور، تاركة وراءها الأسلحة والمعدات بعد غارات مكثفة شنها السلاح الجوي الروسي خلال اليومين الماضيين. وذكر بيان وزارة الدفاع، أن الغارات دمرت تسع وحدات مدرعة، بينها دبابتان، وستة مواقع لإطلاق الصواريخ، وثلاثة مستودعات ذخيرة، وأكثر من 20 سيارة ثقيلة. واعتبر أن هزيمة التنظيم في هذه المنطقة ستصبح هزيمة إستراتيجية في سورية.
من جهته، أكد التحالف الدولي ضد «داعش» أن قافلة مسلحي التنظيم ما زالت في الصحراء السورية، وأنه ليس معنياً بالاتفاق الذي أبرم بين النظام وحزب الله و«داعش». وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم 300 مسلح من «داعش» و300 من عائلاتهم، وشدد على أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب الحدود العراقية السورية. وطلب التحالف من روسيا، إبلاغ النظام السوري بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقاً صوب العراق، مؤكداً أنه سيضرب عناصر التنظيم إذا حاولوا التحرك نحو الحدود العراقية السورية.
من جهته، أكد التحالف الدولي ضد «داعش» أن قافلة مسلحي التنظيم ما زالت في الصحراء السورية، وأنه ليس معنياً بالاتفاق الذي أبرم بين النظام وحزب الله و«داعش». وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم 300 مسلح من «داعش» و300 من عائلاتهم، وشدد على أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب الحدود العراقية السورية. وطلب التحالف من روسيا، إبلاغ النظام السوري بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقاً صوب العراق، مؤكداً أنه سيضرب عناصر التنظيم إذا حاولوا التحرك نحو الحدود العراقية السورية.