عيّن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأحد امرأة على رأس وزارة الدفاع، لأول مرة في تاريخ البلاد، فيما التوترات متواصلة مع كل من الصين وباكستان المجاورتين.
وستتولى نيرمالا سيتارمان، إضافة إلى كونها وزيرة المال، وزارة الدفاع ذات الأهمية الكبرى في الهند ولا سيما مع انسداد الطريق أمام حل مع الصين حول هضبة هيمالايا، وتصاعد التوتر مع باكستان على خلفية النزاع حول كشمير.
وتضم الحكومة الهندية ست نساء، من بينهن سوشما سواراج التي تشغل منصب وزيرة الخارجية.
وقالت سيتارمان لقناة «نيوز 18» التلفزيونية تعليقا على قرار تعيينها «أصبحت لجنة الأمن الحكومية (التي تضم أربعة وزراء فقط) تضم سيدتين، وهما ستقرران بالتساوي مع الوزيرين الرجلين قضايا أمن البلاد».
وأضافت "إنه نموذج رائع لكل الدول التي تقتدي بالهند، ولكل من يراقب الهند ويتساءل: ماذا يجري للنساء في الهند".
في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كانت أنديرا غاندي رئيسة حكومة الهند، وقد تولّت لوقت قصير ولمرتين وزارة الدفاع. وهي اغتيلت في العام 1984.