تمكن النظام السوري وحلفاؤه من كسر حصار يفرضه «داعش» منذ أكثر من عامين على مدينة ديرالزور في شرق سورية. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الفرقاطة الروسية الأميرال إيسن أطلقت صواريخ كروز على أهداف داعش قرب دير الزور أمس (الثلاثاء).
وأضافت الوزارة أن الضربة التي وجهت من البحر المتوسط دمرت مواقع قيادة واتصالات، إضافة إلى مستودعات ذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة ومجموعة كبيرة من المتطرفين. .
من جهتها، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا في سورية شهر أغسطس الماضي، تخطت حاجز الـ770 مدنياً، بينهم 285 مدنياً سقطوا على يد التحالف الدولي، و230 مدنياً على يد قوات النظام السوري. وبحسب التقرير، فإن تنظيم داعش قتل أكثر من 100 مدني، بينما سقط 13 مدنياً على أيدي فصائل المعارضة. وتحدث التقرير عن مقتل أكثر من 70 مدنياً إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها. على صعيد آخر، أعلنت القاضية الفرنسية كاترين مارشي أوهيل أمس (الثلاثاء) في جنيف أن «خطوة إضافية» قد تحققت في اتجاه محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سورية، وذلك بعد تكليفها من قبل الأمم المتحدة للقيام بتحقيق دولي بهذا الشأ
وأضافت الوزارة أن الضربة التي وجهت من البحر المتوسط دمرت مواقع قيادة واتصالات، إضافة إلى مستودعات ذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة ومجموعة كبيرة من المتطرفين. .
من جهتها، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا في سورية شهر أغسطس الماضي، تخطت حاجز الـ770 مدنياً، بينهم 285 مدنياً سقطوا على يد التحالف الدولي، و230 مدنياً على يد قوات النظام السوري. وبحسب التقرير، فإن تنظيم داعش قتل أكثر من 100 مدني، بينما سقط 13 مدنياً على أيدي فصائل المعارضة. وتحدث التقرير عن مقتل أكثر من 70 مدنياً إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها. على صعيد آخر، أعلنت القاضية الفرنسية كاترين مارشي أوهيل أمس (الثلاثاء) في جنيف أن «خطوة إضافية» قد تحققت في اتجاه محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سورية، وذلك بعد تكليفها من قبل الأمم المتحدة للقيام بتحقيق دولي بهذا الشأ