رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، شروط قوات البيشمركة بشأن مشاركة ميليشيا «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الحويجة. وكشف مصدر حكومي لـ «عكاظ»، أن الأطراف الكردية في كركوك وكردستان أبلغت الحكومة المركزية، رفضها مشاركة «الحشد» في تحرير الحويجة، مرجحا تأخير معركة تحرير القضاء نتيجة هذه الخلافات. وقال المصدر إن العبادي وأثناء مفاوضاته مع الحكومة المحلية في كركوك ورئيس الإقليم مسعود بارزاني بشأن تحرير الحويجة، أبلغ عدم موافقة الجانب الكردي على مشاركة بعض فصائل الحشد في الخطة المعدة لتحرير الحويجة.
وأضاف أن قوات البيشمركة أعربت عن استعدادها للعمل على المحور الشمالي والشمالي الشرقي للحويجة، لسد أي نقص محتمل في أعداد الجنود المشاركين في العملية، لافتا إلى أن العبادي رفض الإملاءات الكردية، وطلب من حكومة كركوك تشكيل لجنة من مختلف المكونات الكركوكية للتفاوض معه بهذا الشأن. ولم يستبعد المصدر، تأخير تحرير الحويجة بسبب هذا الخلاف، إلا أن مصادر أخرى توقعت أن تقبل قوات البيشمركة بمشاركة الحشد ضمن شروط معينة، أبرزها انسحاب الحشد من الحويجة بمجرد تحريرها وإبقاء السيطرة فيها للبيشمركة. في غضون ذلك، أعلنت ميليشيات من «الحشد» عزمها الانتشار على الحدود مع سورية بزعم حماية الحدود من أي خطر قد يأتي من قافلة داعش المحاصرة داخل الصحراء قرب منطقة البوكمال الحدودية، وكشفت مصادر سياسية، أن هذه الخطوة بسبب مخاوف من قبول العبادي عرض زعيم التيار الصدري نشر فصائل «سرايا» السلام قرب الحدود السورية.
وأضاف أن قوات البيشمركة أعربت عن استعدادها للعمل على المحور الشمالي والشمالي الشرقي للحويجة، لسد أي نقص محتمل في أعداد الجنود المشاركين في العملية، لافتا إلى أن العبادي رفض الإملاءات الكردية، وطلب من حكومة كركوك تشكيل لجنة من مختلف المكونات الكركوكية للتفاوض معه بهذا الشأن. ولم يستبعد المصدر، تأخير تحرير الحويجة بسبب هذا الخلاف، إلا أن مصادر أخرى توقعت أن تقبل قوات البيشمركة بمشاركة الحشد ضمن شروط معينة، أبرزها انسحاب الحشد من الحويجة بمجرد تحريرها وإبقاء السيطرة فيها للبيشمركة. في غضون ذلك، أعلنت ميليشيات من «الحشد» عزمها الانتشار على الحدود مع سورية بزعم حماية الحدود من أي خطر قد يأتي من قافلة داعش المحاصرة داخل الصحراء قرب منطقة البوكمال الحدودية، وكشفت مصادر سياسية، أن هذه الخطوة بسبب مخاوف من قبول العبادي عرض زعيم التيار الصدري نشر فصائل «سرايا» السلام قرب الحدود السورية.