كشفت مصادر يمنية أمس (الجمعة)، أن تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي بدأت الانتشار في مديرية سنحان مسقط رأس قبيلة المخلوع علي صالح. ووصفت المصادر التعزيزات بـ«الكبيرة»، وأن قوات عدة تمركزت قرب معسكري ضبوة وريمة حميد.
ولفتت إلى أن الحوثيين عززوا مسلحين في مناطق المديرية، خشية تحرك قبيلة سنحان لمساندة صالح. وأفادت مصادر أخرى بأن المخلوع استنفر قبائل طوق صنعاء المساندة له، وعزز من وحدات عسكرية تابعة له.
وتأتي هذه التعزيزات على خلفية الخلافات التي تفاقمت أخيرا بين شريكي الانقلاب، وبلغت ذروتها مع إعلان حوثي بأن صالح بات في متناول أيدينا، بعدما ترددت أنباء عن صدور قرار باعتقاله.
وقد برزت حالة من الخوف والقلق في صفوف الصف الأول من القيادات الموالية للمخلوع جراء تخلي صالح عن دماء زملائهم ومحاولته مهادنة الحوثيين. وأعربت قيادات تحدثت لـ«عكاظ»، عن خشيتها من تعرضها للخطف والتصفية على أيدي الحوثيين، متهمين المخلوع بأنه باع كل شيء لميليشيات الحوثي. وأفصحت مصادر مطلعة، أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي طلب من قياداته في صنعاء مداهمة منازل مقربين من المخلوع. وأفادت المصادر بأن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي بدأ تنفيذ التوجيهات بمداهمة بعض من وصفهم بالمرتزقة من أتباع المخلوع.
من جهة أخرى، قتل 10 عناصر من ميليشيات الانقلاب وأصيب آخرون في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهة نهم شرقي صنعاء، إثر محاولة تسلل إلى مواقع للجيش في جبل القرن. وأكد مصدر عسكري في تصريح لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أمس (الجمعة)، سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. فيما كشفت منظمة «سام» للحقوق والحريات، أنها وثقت 208 من السجون السرية وغير القانونية، في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكدة في تقرير أصدرته أمس، أن تلك السجون لا تخضع لإشراف القضاء.
من ناحية ثانية، أحال الرئيس اليمني هادي أمس الأول، ثلاثة تقارير صادرة عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حول انتهاكات حقوق الإنسان، إلى النائب العام علي أحمد الأعوش، وتمثل هذه التقارير حصيلة أعمال اللجنة الوطنية عن العامين الماضيين.
ووجه هادي بسرعة البت في التقارير الصادرة عن اللجنة الوطنية لإتمام التحقيق فيها وإعداد قرارات الاتهام ومن ثم إحالتها للمحاكم المختصة للفصل فيها طبقا للقوانين الداخلية والتزامات اليمن الدولية.
ولفتت إلى أن الحوثيين عززوا مسلحين في مناطق المديرية، خشية تحرك قبيلة سنحان لمساندة صالح. وأفادت مصادر أخرى بأن المخلوع استنفر قبائل طوق صنعاء المساندة له، وعزز من وحدات عسكرية تابعة له.
وتأتي هذه التعزيزات على خلفية الخلافات التي تفاقمت أخيرا بين شريكي الانقلاب، وبلغت ذروتها مع إعلان حوثي بأن صالح بات في متناول أيدينا، بعدما ترددت أنباء عن صدور قرار باعتقاله.
وقد برزت حالة من الخوف والقلق في صفوف الصف الأول من القيادات الموالية للمخلوع جراء تخلي صالح عن دماء زملائهم ومحاولته مهادنة الحوثيين. وأعربت قيادات تحدثت لـ«عكاظ»، عن خشيتها من تعرضها للخطف والتصفية على أيدي الحوثيين، متهمين المخلوع بأنه باع كل شيء لميليشيات الحوثي. وأفصحت مصادر مطلعة، أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي طلب من قياداته في صنعاء مداهمة منازل مقربين من المخلوع. وأفادت المصادر بأن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي بدأ تنفيذ التوجيهات بمداهمة بعض من وصفهم بالمرتزقة من أتباع المخلوع.
من جهة أخرى، قتل 10 عناصر من ميليشيات الانقلاب وأصيب آخرون في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهة نهم شرقي صنعاء، إثر محاولة تسلل إلى مواقع للجيش في جبل القرن. وأكد مصدر عسكري في تصريح لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أمس (الجمعة)، سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. فيما كشفت منظمة «سام» للحقوق والحريات، أنها وثقت 208 من السجون السرية وغير القانونية، في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكدة في تقرير أصدرته أمس، أن تلك السجون لا تخضع لإشراف القضاء.
من ناحية ثانية، أحال الرئيس اليمني هادي أمس الأول، ثلاثة تقارير صادرة عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حول انتهاكات حقوق الإنسان، إلى النائب العام علي أحمد الأعوش، وتمثل هذه التقارير حصيلة أعمال اللجنة الوطنية عن العامين الماضيين.
ووجه هادي بسرعة البت في التقارير الصادرة عن اللجنة الوطنية لإتمام التحقيق فيها وإعداد قرارات الاتهام ومن ثم إحالتها للمحاكم المختصة للفصل فيها طبقا للقوانين الداخلية والتزامات اليمن الدولية.