واعتبر الوزير المقرب من انغيلا ميركل في مقابلة مع صحيفة "راينيش بوست" الاقليمية السبت، أن "التقديمات للاجئين في ألمانيا مقارنة مع بقية أنحاء أوروبا كبيرة إلى حد ما. وأنها جزء من الأمور التي لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا".
وأضاف الوزير المحافظ أن "ألمانيا هي البلد الذي يريد معظم (اللاجئين) العيش فيه لأن شروطنا لدرس (طلبات اللجوء) وتولي أمر (المهاجرين) سخية بالمقارنة مع أوروبا".
وبإيعاز من المستشارة، يقف دو ميزيير وراء عدد من الشروط الصعبة على صعيد استقبال المهاجرين منذ تدفق أكثر من مليون شخص على البلاد في 2015 و2016.
وأعلن الوزير ايضا تأييده أن تكون اليات اللجوء منسجمة في مختلف البلدان الأوروبية، وقد بدأ العمل على ذلك في بروكسل. وطالب بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى "منظومة لجوء متجانسة فعلا". لكن حزب الخضر وحزب دي لينكي اليساري الراديكالي انتقدا مواقف وزير الداخلية قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية.
وأعلنت زعيمة قائمة حزب الخضر للانتخابات كاترين غورينغ-ايكارت أن التقديمات الممنوحة للاجئين "لا يمكن خفضها إلى ما دون الحد الأدنى الضروري".
وأضافت أن الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل "مستعد لكل شيء في السباق" الانتخابي.
بدوره، صرح المسؤول البرلماني في حزب دي لينكي يان كورتي لوكالة الأنباء الالمانية أن دي ميزيير يسعى بكل بساطة إلى "تشويه حق اللجوء".
وفي ألمانيا، يحق لللاجئ الذي يصل بمفرده أن يحصل على مكان إقامة وقد يتلقى أكثر من 390 يورو في الشهر لتغطية نفقاته الأساسية.