تتسابق ثلاثة جيوش على الأراضي السورية باتجاه دير الزور آخر معاقل التنظيم في سورية، ففي الوقت الذي قال النظام السوري إنه كسر حصار التنظيم على مدينة دير الزور، الذي كان مفروضا منذ ثلاث سنوات على مطار دير الزور العسكري، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، أمس (السبت) بدء حملة عسكرية لطرد التنظيم من شرق محافظة.
وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سورية الديموقراطية أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحفي في قرية أبو فاس في شرق البلاد بيانا جاء فيه: «نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة».
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة المسلحة، أن المفاوضات ما تزال قائمة بين الجانب الأمريكي، وثلاثة من أبرز فصائل دير الزور التي تقاتل في البادية السورية، لتنخرط في عملية قتال داعش تحت مظلة سورية الديموقراطية، إلا أن الخلاف يدور حول المشاركة بشكل منفصل عن قوات سورية الديموقراطية، الأمر الذي ترفضه واشنطن.
وفي سياق متصل، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن واشنطن تعاني من نقص معلومات في مناطق داعش في دير الزور، خصوصا في مدينة الميادين التي اعتبرها التنظيم في الآونة الأخيرة عاصمة له.
وقالت المصادر إن التخوف الأمريكي من بدء المعركة بشكل حاسم، هو قلة المعلومات الاستخباراتية حول إمكانات التنظيم في تلك المناطق، خصوصا مستوى التسليح والألغام التي زرعها التنظيم في معظم القرى المحيطة بالمدن والطرق العسكرية.
وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سورية الديموقراطية أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحفي في قرية أبو فاس في شرق البلاد بيانا جاء فيه: «نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة».
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة المسلحة، أن المفاوضات ما تزال قائمة بين الجانب الأمريكي، وثلاثة من أبرز فصائل دير الزور التي تقاتل في البادية السورية، لتنخرط في عملية قتال داعش تحت مظلة سورية الديموقراطية، إلا أن الخلاف يدور حول المشاركة بشكل منفصل عن قوات سورية الديموقراطية، الأمر الذي ترفضه واشنطن.
وفي سياق متصل، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن واشنطن تعاني من نقص معلومات في مناطق داعش في دير الزور، خصوصا في مدينة الميادين التي اعتبرها التنظيم في الآونة الأخيرة عاصمة له.
وقالت المصادر إن التخوف الأمريكي من بدء المعركة بشكل حاسم، هو قلة المعلومات الاستخباراتية حول إمكانات التنظيم في تلك المناطق، خصوصا مستوى التسليح والألغام التي زرعها التنظيم في معظم القرى المحيطة بالمدن والطرق العسكرية.