بدأت اليوم (الأحد) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهره أعمال الدورة 148 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السفير محمد ظهر حرسي سفير جيبوتى لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والتي تستمر يومين لإعداد مشروع جدول أعمال الدورة الدورة الوزارية ومناقشة الموضوعات التي يتضمنها جدول الأعمال، والتي تبلغ 28 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، وشارك في الجلسة الافتتاحية أمين عام جامعة الدول العربية والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد.
رأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان. وقال السفير حسام زكي في تصريح صحفي إن الاجتماع نصف سنوي لمناقشة البنود والقضايا المطروحة على أجندة الدورات العادية للمجلس سواء القضايا السياسية الحالة الخاصة بالعالم العربي وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة الى مجموعة أخرى من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية.
وأضاف أن :"الدورة ستبحث عدداً من الموضوعات المهمة فى مقدمتها التطورات الحاصلة فى الأزمتين السورية و الليبية وغيرها ، معربا عن تطلعه للتوصل الى مواقف فاعلة لمجلس جامعة الدول العربية ، وتوصل الدول العربية لمواقف تضع الجانب العربي فى مواقف الدول المبادرة وليس الموقف الدفاعي".
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة 148 لمجلس جامعة الدول العربية 28 بندا تشمل تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين ( 147-148 ) ، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان 2017.
وتشمل البنود أيضا قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا وتطورات الوضع في اليمن ،واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
هذا ويتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك بنودا حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ،ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الأريتري، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما تتضمن البنود دعم الأيزيديات المختطفات لدى عصابات داعش الإرهابية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام، ولجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والعلاقات الدولية مع التجمعات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة طلب الكونفدرالية السويسرية اعتماد سفيرها في القاهرة مفوضا لدى جامعة الدول العربية، وإنشاء إطار تشاوري بين مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وتطوير جامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن تعقد على هامش اجتماعات الدورة الجديدة لمجلس الجامعة عدد من الاجتماعات الوزارية منها اجتماع الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي اليابانى مساء غد (الإثنين) بمشاركة وزراء الخارجية العرب و وزير خارجية اليابان. كما تعقد هيئة متابعة تنفيذ القرارات اجتماعين لها الأول على مستوى المندوبين غدا (الإثنين)، والآخر على المستوى الوزاري بعد غد (الثلاثاء) لمناقشة التقرير نصف سنوى حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة بالأردن.
رأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان. وقال السفير حسام زكي في تصريح صحفي إن الاجتماع نصف سنوي لمناقشة البنود والقضايا المطروحة على أجندة الدورات العادية للمجلس سواء القضايا السياسية الحالة الخاصة بالعالم العربي وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة الى مجموعة أخرى من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية.
وأضاف أن :"الدورة ستبحث عدداً من الموضوعات المهمة فى مقدمتها التطورات الحاصلة فى الأزمتين السورية و الليبية وغيرها ، معربا عن تطلعه للتوصل الى مواقف فاعلة لمجلس جامعة الدول العربية ، وتوصل الدول العربية لمواقف تضع الجانب العربي فى مواقف الدول المبادرة وليس الموقف الدفاعي".
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة 148 لمجلس جامعة الدول العربية 28 بندا تشمل تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين ( 147-148 ) ، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان 2017.
وتشمل البنود أيضا قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا وتطورات الوضع في اليمن ،واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
هذا ويتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك بنودا حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ،ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الأريتري، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما تتضمن البنود دعم الأيزيديات المختطفات لدى عصابات داعش الإرهابية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام، ولجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والعلاقات الدولية مع التجمعات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة طلب الكونفدرالية السويسرية اعتماد سفيرها في القاهرة مفوضا لدى جامعة الدول العربية، وإنشاء إطار تشاوري بين مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وتطوير جامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن تعقد على هامش اجتماعات الدورة الجديدة لمجلس الجامعة عدد من الاجتماعات الوزارية منها اجتماع الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي اليابانى مساء غد (الإثنين) بمشاركة وزراء الخارجية العرب و وزير خارجية اليابان. كما تعقد هيئة متابعة تنفيذ القرارات اجتماعين لها الأول على مستوى المندوبين غدا (الإثنين)، والآخر على المستوى الوزاري بعد غد (الثلاثاء) لمناقشة التقرير نصف سنوى حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة بالأردن.