أخفق الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في إقناع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بتأجيل استفتاء الانفصال المقرر يوم 25 من سبتمبر الجاري، وأغلق بارزاني جميع الأبواب رافضا أي حوار مع الحكومة المركزية قبل إجراء الاستفتاء، وأبلغ الأمين العام أن وفداً من كردستان سيتوجه إلى العاصمة العراقية بعد الاستفتاء وليس قبله. وكان أبو الغيط وصل إلى أربيل الليلة قبل الماضية قادما من بغداد في إطار مساعيه لحل مشكلة الاستفتاء بين الإقليم والعراق.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، إلى الحد من التصريحات التي تؤدي إلى التأجيج والاحتقان، وحذّر من إمكان خلق فوضى أمنية. وأضاف في تصريحات لقناة «الحدث»، أن بغداد أبلغت أربيل بضرورة الحفاظ على وحدة العراق وتأجيل الاستفتاء حتى نهاية الحرب مع «داعش»، بدلا من خلق احتقان في المناطق ذات التنوع السكاني وتفجير الأوضاع أمنيا.
فيما دعت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، إلى مواجهة أي خطوة لا تتم بالتنسيق مع الحكومة المركزية بحزم، وطالبت الشعب الكردي برفض الاستفتاء كونه غير دستوري ويضر بالعراق. وحذرت اللجنة في بيان تلقت «عكاظ» نسخة منه أمس، من أن إصرار أربيل على إجراء الاستفتاء خطوة سلبية ستقود إلى أزمة كبيرة هي في غنى.
من جهة أخرى، ومع تواصل الاستعدادات لمعركة الحويجة، أكدت مصادر أمنية، هروب عدد من قادة داعش وعائلاتهم خارج الحويجة.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، إلى الحد من التصريحات التي تؤدي إلى التأجيج والاحتقان، وحذّر من إمكان خلق فوضى أمنية. وأضاف في تصريحات لقناة «الحدث»، أن بغداد أبلغت أربيل بضرورة الحفاظ على وحدة العراق وتأجيل الاستفتاء حتى نهاية الحرب مع «داعش»، بدلا من خلق احتقان في المناطق ذات التنوع السكاني وتفجير الأوضاع أمنيا.
فيما دعت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، إلى مواجهة أي خطوة لا تتم بالتنسيق مع الحكومة المركزية بحزم، وطالبت الشعب الكردي برفض الاستفتاء كونه غير دستوري ويضر بالعراق. وحذرت اللجنة في بيان تلقت «عكاظ» نسخة منه أمس، من أن إصرار أربيل على إجراء الاستفتاء خطوة سلبية ستقود إلى أزمة كبيرة هي في غنى.
من جهة أخرى، ومع تواصل الاستعدادات لمعركة الحويجة، أكدت مصادر أمنية، هروب عدد من قادة داعش وعائلاتهم خارج الحويجة.