كشف الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية، رياض درار أن قوات «قسد» لن تتوقف حتى الحدود السورية العراقية عند نقطة مدينة البوكمال، مؤكدا أنه لا يوجد أدنى درجات التنسيق بين قوات سورية الديموقراطية وقوات النظام أو الميليشيات الإيرانية التي تقدمت إلى أطراف دير الزور في اليومين الماضيين.
وأكد درار في تصريح إلى «عكاظ» أن مجلسا مدنيا سيتولى إدارة دير الزور بعد التخلص من تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن تجربة الطبقة ومنبج سيتم تنفيذها في دير الزور ليتولى أبناء المدينة إدارة المحافظة بالتعاون والتفاهم مع الجانب الكردي، مشيرا إلى أن هناك لجنة تحضيرية تبحث هذه الأيام أسس ومنطلقات المجلس المدني.
وأشار إلى دور حيوي لشيوخ العشائر من أبناء دير الزور على المستوى السياسي والمدني وكذلك العسكري، معتبرا أن مشاركة هذه القوى سيمكنهم من حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، متوقعا أن يتأخر النظام في التقدم إلى مدينة دير الزور بحكم تمركز التنظيم بقوة في تلك المناطق في قلب المدينة.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون من دير الزور أن المدعو أبو لادن العراقي «أمير» مدينة الميادين شرقي دير الزور وأبو عبدالله الجزراوي أحد القيادات البارزة في التنظيم هربا خارج المدينة، وسط صدمة في أوساط التنظيم من عمليات الهروب المنظمة من قبل مقاتليه وقياداته.
وبحسب مصادر محلية في ريف دير الزور، أكدت لـ«عكاظ» أن التنظيم فقد السيطرة على مقاتليه وبات في حالة من الفوضى، بعد أن لاذ المنتمون إلى التنظيم من أبناء المناطق المحلية بالفرار إلى خارج المدينة.
وأكد درار في تصريح إلى «عكاظ» أن مجلسا مدنيا سيتولى إدارة دير الزور بعد التخلص من تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن تجربة الطبقة ومنبج سيتم تنفيذها في دير الزور ليتولى أبناء المدينة إدارة المحافظة بالتعاون والتفاهم مع الجانب الكردي، مشيرا إلى أن هناك لجنة تحضيرية تبحث هذه الأيام أسس ومنطلقات المجلس المدني.
وأشار إلى دور حيوي لشيوخ العشائر من أبناء دير الزور على المستوى السياسي والمدني وكذلك العسكري، معتبرا أن مشاركة هذه القوى سيمكنهم من حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، متوقعا أن يتأخر النظام في التقدم إلى مدينة دير الزور بحكم تمركز التنظيم بقوة في تلك المناطق في قلب المدينة.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون من دير الزور أن المدعو أبو لادن العراقي «أمير» مدينة الميادين شرقي دير الزور وأبو عبدالله الجزراوي أحد القيادات البارزة في التنظيم هربا خارج المدينة، وسط صدمة في أوساط التنظيم من عمليات الهروب المنظمة من قبل مقاتليه وقياداته.
وبحسب مصادر محلية في ريف دير الزور، أكدت لـ«عكاظ» أن التنظيم فقد السيطرة على مقاتليه وبات في حالة من الفوضى، بعد أن لاذ المنتمون إلى التنظيم من أبناء المناطق المحلية بالفرار إلى خارج المدينة.