طالب السفير السعودي لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد العزيز الواصل اليوم الأربعاء المجتمع الدولي أن يركز جهوده على تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول للمحتاجين في اليمن.
وقال الواصل للصحفيين إن الوقت ليس مواتيا لإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن في ظل الصعوبات على الأرض.
وشدد على أنه من الأفضل تشكيل لجنة تحقيق يمنية. وأضاف "نعمل معا على أمل التوصل إلى حل وسط".
وأستطرد قائلا: "ليس لدينا اعتراض على التحقيق في حد ذاته. نخوض مناقشات بشأن التوقيت وما إذا كان الوقت مواتيا لتشكيل لجنة دولية في ظل العراقيل على الأرض".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين طالب بفتح تحقيق دولي مستقل في الصراع لكنه رفض عمل اللجنة الوطنية في اليمن قائلا أنها ليست مؤهلة .
وعلى مدى العامين الأخيرين رفض مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة مطلب هولندا بإجراء تحقيق دولي ودعم الموقف السعودي الذي يفضل لجنة يمنية.
وقال السفير الواصل إنه يتوقع أن يدعم المجلس الموقف السعودي مرة أخرى مضيفا أن لجنة محلية ستكون فرصها أفضل في الوصول إلى مناطق وإقامة اتصالات في جميع أنحاء البلاد.
وذكر الواصل أن على المجتمع الدولي أن يركز جهوده على تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول للمحتاجين.
وشكل التحالف فريقا للتحقيق في سقوط ضحايا مدنيين. وقال أمس الثلاثاء إنه خلص إلى أن الضربات الجوية التي ينفذها دقيقة وتستهدف المواقع العسكرية للانقلابيين.