أثارت ثلاث حوادث إرهابية أمس (الجمعة) الذعر في أوروبا، إذ استيقظ سكان العاصمة البريطانية (لندن) صباح أمس، على تفجير إرهابي في مترو «بارسونز غرين» في غربي لندن، خلف 22 جريحا بعضهم أصيب بحروق في الوجه، وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وفيما هاجم رجل مسلح بسكين أمس، جنديا قرب محطة مترو شاتليه في باريس بفرنسا، دون وقوع إصابات، أصيبت سيدتان في هجوم نفذه شخص بمطرقة في ليون بفرنسا أمس. وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع حادثة (المترو) على أنها «عمل إرهابي»، ونقلت قناة تلفزيون (سكاي نيوز) عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن البريطانية حددت هوية مشتبه به شارك في تفجير قطار المترو مستعينة بصور كاميرات مراقبة.
ورفعت بريطانيا مساء أمس مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى حرج من شديد، بما يعني توقع حدوث هجوم بعد أن تسبب انفجار قنبلة في قطار ركاب بلندن في إصابة 22 شخصا.
وأفادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان بثه التلفزيون، بأن أفرادا مسلحين من الشرطة وعناصر من الجيش سيشاهدون في الشوارع في الأيام القادمة، مضيفة أن أفراد الجيش سيحلون محل ضباط الشرطة في مهمات حراسة مواقع محمية بعينها ليس مسوحا بدخول الناس إليها.
وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، بالهجوم، وحث السلطات على اتخاذ إجراءات استباقية مثل تشديد الرقابة على استخدام الجماعات المتشددة للإنترنت.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر «هجوم آخر في لندن نفذه إرهابي فاشل، هؤلاء أشخاص مرضى مخبولون كانوا في متناول يد سكوتلانديارد، يجب اتخاذ إجراءات استباقية!». وشدد على ضرورة التعامل مع الإرهابيين الفاشلين بطريقة أكثر صرامة، معتبرا أن الإنترنت هو أداتهم الرئيسية في التجنيد والتي يجب علينا أن نوقفها.
وفي باريس، هاجم رجل مسلح بسكين أمس، جنديا كان في دورية قرب محطة مترو شاتليه في باريس، دون وقوع إصابات. وبحسب المعطيات الأولى للتحقيق فإن الجندي تمكن سريعا من السيطرة على المهاجم. وقال مصدر أمني إن المهاجم الذي تم توقيفه، غير معروف لدى الجهات الأمنية وتلفظ بعبارات بينها «الله». وتم فتح تحقيق في حادثة ذات طابع إرهابي، بحسب كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة.
وفيما هاجم رجل مسلح بسكين أمس، جنديا قرب محطة مترو شاتليه في باريس بفرنسا، دون وقوع إصابات، أصيبت سيدتان في هجوم نفذه شخص بمطرقة في ليون بفرنسا أمس. وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع حادثة (المترو) على أنها «عمل إرهابي»، ونقلت قناة تلفزيون (سكاي نيوز) عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن البريطانية حددت هوية مشتبه به شارك في تفجير قطار المترو مستعينة بصور كاميرات مراقبة.
ورفعت بريطانيا مساء أمس مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى حرج من شديد، بما يعني توقع حدوث هجوم بعد أن تسبب انفجار قنبلة في قطار ركاب بلندن في إصابة 22 شخصا.
وأفادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان بثه التلفزيون، بأن أفرادا مسلحين من الشرطة وعناصر من الجيش سيشاهدون في الشوارع في الأيام القادمة، مضيفة أن أفراد الجيش سيحلون محل ضباط الشرطة في مهمات حراسة مواقع محمية بعينها ليس مسوحا بدخول الناس إليها.
وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، بالهجوم، وحث السلطات على اتخاذ إجراءات استباقية مثل تشديد الرقابة على استخدام الجماعات المتشددة للإنترنت.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر «هجوم آخر في لندن نفذه إرهابي فاشل، هؤلاء أشخاص مرضى مخبولون كانوا في متناول يد سكوتلانديارد، يجب اتخاذ إجراءات استباقية!». وشدد على ضرورة التعامل مع الإرهابيين الفاشلين بطريقة أكثر صرامة، معتبرا أن الإنترنت هو أداتهم الرئيسية في التجنيد والتي يجب علينا أن نوقفها.
وفي باريس، هاجم رجل مسلح بسكين أمس، جنديا كان في دورية قرب محطة مترو شاتليه في باريس، دون وقوع إصابات. وبحسب المعطيات الأولى للتحقيق فإن الجندي تمكن سريعا من السيطرة على المهاجم. وقال مصدر أمني إن المهاجم الذي تم توقيفه، غير معروف لدى الجهات الأمنية وتلفظ بعبارات بينها «الله». وتم فتح تحقيق في حادثة ذات طابع إرهابي، بحسب كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة.