استمر توافد مئات من لاجئي الروهينغا على مخيمات مؤقتة في بنغلاديش أمس (السبت)، في حين تدافع اللاجئون الذين وصلوا في وقت سابق إلى بلدة كوكس بازار للحصول على الماء والغذاء.
وفر أكثر من 400 ألف من الروهينغا المسلمين من بورما إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، هربا من حملة التطهير العرقي التي يشنها الجيش البرومي.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن نحو 240 ألف طفل أي ما يصل إلى 60% من لاجئي الروهينغا الفارين من العنف، يعيشون في أوضاع بائسة داخل المخيمات في بنغلاديش ما يثير خطر تفشي الأمراض بينهم.
واتهمت بنغلاديش، بورما بانتهاك مجالها الجوي وحذرت من أن أي «أعمال استفزازية» أخرى يمكن أن تكون لها «عواقب وخيمة» ما يثير احتمال تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين بسبب أزمة اللاجئين.
وقالت بنغلاديش في بيان مساء أمس الأول، إن طائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر من بورما خرقت مجالها الجوي ثلاث مرات في 10 و12 و14 سبتمبر، واستدعت أحد كبار مسؤولي سفارة بورما في داكا لتقديم شكوى بهذا الشأن.
وفر أكثر من 400 ألف من الروهينغا المسلمين من بورما إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، هربا من حملة التطهير العرقي التي يشنها الجيش البرومي.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن نحو 240 ألف طفل أي ما يصل إلى 60% من لاجئي الروهينغا الفارين من العنف، يعيشون في أوضاع بائسة داخل المخيمات في بنغلاديش ما يثير خطر تفشي الأمراض بينهم.
واتهمت بنغلاديش، بورما بانتهاك مجالها الجوي وحذرت من أن أي «أعمال استفزازية» أخرى يمكن أن تكون لها «عواقب وخيمة» ما يثير احتمال تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين بسبب أزمة اللاجئين.
وقالت بنغلاديش في بيان مساء أمس الأول، إن طائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر من بورما خرقت مجالها الجوي ثلاث مرات في 10 و12 و14 سبتمبر، واستدعت أحد كبار مسؤولي سفارة بورما في داكا لتقديم شكوى بهذا الشأن.