سيطرت المخاوف الأمنية على الساحة اللبنانية، مع تواتر التحذيرات الصادرة عن السفارات الغربية لرعاياها في الساعات القليلة الماضية لجهة إمكان حصول تفجير أمني وضرورة أخذ الحيطة والحذر في التنقلات داخل المناطق اللبنانية.
فبعد التحذيرين الأمريكي والكندي، حذرت السفارة الفرنسية في بيروت أمس رعاياها، وذهبت أبعد مما ذهب إليه الآخرون، وتحدثت عن إمكان حدوث تفجير خلال 48 ساعة لتتبعها منظمة الأمم المتحدة التي حذرت بدورها العاملين في مكاتبها في بيروت.
من جهتها، اعتبرت الحكومة اللبنانية وعبر وزيري الداخلية نهاد المشنوق والخارجية جبران باسيل، أن هناك تضخيماً حول المخاطر الأمنية، وأن ما يهدد لبنان في هذه المرحلة يهدد كل دول العالم دون استثناء. فيما ذهب وزير الإعلام ملحم رياشي باتجاه آخر، مؤكدا في تصريح له أمس (السبت) أن احتمال وقوع أي تفجير وارد في أية لحظة، لكن القوى الأمنية اللبنانية بالمرصاد.
فبعد التحذيرين الأمريكي والكندي، حذرت السفارة الفرنسية في بيروت أمس رعاياها، وذهبت أبعد مما ذهب إليه الآخرون، وتحدثت عن إمكان حدوث تفجير خلال 48 ساعة لتتبعها منظمة الأمم المتحدة التي حذرت بدورها العاملين في مكاتبها في بيروت.
من جهتها، اعتبرت الحكومة اللبنانية وعبر وزيري الداخلية نهاد المشنوق والخارجية جبران باسيل، أن هناك تضخيماً حول المخاطر الأمنية، وأن ما يهدد لبنان في هذه المرحلة يهدد كل دول العالم دون استثناء. فيما ذهب وزير الإعلام ملحم رياشي باتجاه آخر، مؤكدا في تصريح له أمس (السبت) أن احتمال وقوع أي تفجير وارد في أية لحظة، لكن القوى الأمنية اللبنانية بالمرصاد.