أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح أن المليشيات الإنقلابية في بلاده تعمل جاهدة على إلغاء الحياة السياسية والتعددية الحزبية من حياة اليمنيين بشكل نهائي والعودة بالبلاد إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر في شمال اليمن وثورة 14 في جنوبه.
وأشار خلال لقائه اليوم ممثلين عن فروع الأحزاب السياسية بمدينة مأرب إلى أن استمرار الانقلاب يضع الديمقراطية في اليمن برمتها على المحك، مضيفًا أن عودة الدولة واتجاه اليمنيين لبناء الدولة الاتحادية التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني يفسح المجال للعمل المدني والسياسي.
وثمن نائب رئيس الجمهورية مواقف فروع الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب ودعمها ومساندتها للشرعية وموقفها الرافض للانقلاب عليها.
هذا وأكد ممثلو الأحزاب السياسية بمأرب استمرار موقفهم المؤيد والمساند للشرعية باعتباره الخيار الذي يؤمل فيه اليمنيون إنهاء المعاناة التي خلفها الانقلاب. وناقش الجانبان خلال اللقاء، وفقا لما ذكرته «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية»، المستجدات والاطلاع على الجهود الحثيثة لاستعادة الدولة.