طلاب سوريون يسيرون فوق حطام مبان مدمرة في الصفلانية بريف حلب الشرقي أمس الأول. (رويترز)
طلاب سوريون يسيرون فوق حطام مبان مدمرة في الصفلانية بريف حلب الشرقي أمس الأول. (رويترز)
-A +A
رويترز (الأمم المتحدة، جنيف)
حذرت فرنسا أمس (الإثنين) من أن الوضع الراهن في سورية يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد، ويفتح المجال لجماعات متشددة جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جهودها للسعي من أجل حل سلمي.

وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان للصحفيين في نيويورك إنه سيعقد اجتماعا مع الدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في المجلس؛ وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الخميس القادم لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.


وأضاف «الخطر الأكبر هو أن مستقبل سورية ستحدده المواقف العسكرية، وهو ما قد يكون له عاقبتان؛ تشرذم الدولة وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل داعش».

وذكر أن «الواقعية» تملي رحيل بشار الأسد في السلطة بعد أن هرب ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معا لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

من جهة ثانية، أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالله الواصل، أن معاناة الشعب السوري ما زالت مستمرة بسبب مواصلة نظام الأسد ارتكاب جرائمه الوحشية، وانتهاكاته لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.وطالب الواصل في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان أمس (الإثنين) المجتمع الدولي باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإيقاف مثل هذه المجازر التي ما زال نظام الأسد يرتكبها، موضحاً بأن موقف بلاده ثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وصولاً لاتفاق كامل مبني على مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.