ادعى رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أن إيران سترد «بشكل حازم» على أي انتهاك للاتفاق النووي. وقال روحاني خلال كلمته في الأمم المتحدة أمس (الأربعاء): «أعلن أمامكم أن إيران لن تكون أول دولة تنتهك الاتفاق النووي، لكنها سترد بحسم وقوة على انتهاك أي طرف له»، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي زعم أنها «ستقضي على مصداقيتها إذا انسحبت من الاتفاق النووي».
وفي تناقض صارخ مع موقف إيران من أزمات المنطقة، قال روحاني: «إن أزمتي سورية واليمن ليس لهما حلول عسكرية، ولا يمكن تسويتهما إلا بوقف القتال، وقبول إرادة وآمال الشعوب»، متجاهلا تورط نظام الملالي في دعم النظام الدموي لبشار الأسد في سورية، وميليشيا الحوثي في اليمن، وإمدادهما بالسلاح والمقاتلين.
واعترف روحاني بوقوف إيران وراء إثارة الفوضى في المنطقة عبر استخدام الصواريخ، زاعما أن: «صواريخ إيران أدوات ردع هدفها حفظ الأمن في المنطقة»، كما أقر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى من خلال تحريض الأقليات الشيعية فيها، قائلا: «نحن نحاور الذهن والأفكار».
وفي تناقض صارخ مع موقف إيران من أزمات المنطقة، قال روحاني: «إن أزمتي سورية واليمن ليس لهما حلول عسكرية، ولا يمكن تسويتهما إلا بوقف القتال، وقبول إرادة وآمال الشعوب»، متجاهلا تورط نظام الملالي في دعم النظام الدموي لبشار الأسد في سورية، وميليشيا الحوثي في اليمن، وإمدادهما بالسلاح والمقاتلين.
واعترف روحاني بوقوف إيران وراء إثارة الفوضى في المنطقة عبر استخدام الصواريخ، زاعما أن: «صواريخ إيران أدوات ردع هدفها حفظ الأمن في المنطقة»، كما أقر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى من خلال تحريض الأقليات الشيعية فيها، قائلا: «نحن نحاور الذهن والأفكار».