أعلن مسؤول أمريكي أمس (الخميس) أن جنرالات من الجيشين الأمريكي والروسي اجتمعوا لبحث العمليات في سورية، وسط تقارير متكررة حول قيام كل طرف بقصف القوات البرية غير المتحالفة معه.
وقال الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن الضباط التقوا الأسبوع الماضي «وجها لوجه في المنطقة» لتبادل المعلومات حول محافظة دير الزور حيث تتحرك قوات محلية مدعومة أمريكيا، على مقربة من قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.
وأضاف: «أكدت المناقشات ضرورة تبادل معلومات عن مواقع العمليات لضمان منع الاستهداف بشكل عرضي أو حدوث احتكاكات».
واتهمت روسيا قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن بإطلاق النار على قوات النظام السوري قرب دير الزور، وحذرت الجيش الأمريكي بأنها سترد في حال حصول أي حادث جديد من هذا النوع.
من جهة ثانية، اتجهت قافلة عسكرية تركية محملة «بمعدات بناء وجرافات عسكرية»، إلى سورية، وتمركزت في المنطقة العازلة المقابلة لمعبر «باب الهوى» بإدلب على الحدود السورية التركية.
وأكدت وكالة الأناضول التركية أن الشاحنات العسكرية اجتازت معبر «جلوة غوزو» بقضاء الريحانية جنوبي تركيا المقابل لمعبر «باب الهوى» على الجانب السوري، وتمركزت في المنطقة الفاصلة بين المعبرين، جاء ذلك بعد أنباء عن تفاهم (تركي - روسي - إيراني) حول سيطرة الجانب التركي على مدينة إدلب معقل تنظيم القاعدة.
وقال الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن الضباط التقوا الأسبوع الماضي «وجها لوجه في المنطقة» لتبادل المعلومات حول محافظة دير الزور حيث تتحرك قوات محلية مدعومة أمريكيا، على مقربة من قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.
وأضاف: «أكدت المناقشات ضرورة تبادل معلومات عن مواقع العمليات لضمان منع الاستهداف بشكل عرضي أو حدوث احتكاكات».
واتهمت روسيا قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن بإطلاق النار على قوات النظام السوري قرب دير الزور، وحذرت الجيش الأمريكي بأنها سترد في حال حصول أي حادث جديد من هذا النوع.
من جهة ثانية، اتجهت قافلة عسكرية تركية محملة «بمعدات بناء وجرافات عسكرية»، إلى سورية، وتمركزت في المنطقة العازلة المقابلة لمعبر «باب الهوى» بإدلب على الحدود السورية التركية.
وأكدت وكالة الأناضول التركية أن الشاحنات العسكرية اجتازت معبر «جلوة غوزو» بقضاء الريحانية جنوبي تركيا المقابل لمعبر «باب الهوى» على الجانب السوري، وتمركزت في المنطقة الفاصلة بين المعبرين، جاء ذلك بعد أنباء عن تفاهم (تركي - روسي - إيراني) حول سيطرة الجانب التركي على مدينة إدلب معقل تنظيم القاعدة.