اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس (الخميس) أن الاستفتاء المزمع إجراؤه الإثنين القادم في إقليم كردستان العراق بالانتحار محذرا الأكراد من «الخطر المحدق بهم إذا ما مضوا فيه».
وقال الصدر في رد مكتوب على سؤال لأحد اتباعه عن الاستفتاء «احذروا الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي وليحذر وليتجنب الجميع لاسيما السياسيين التصعيد الإعلامي والأمني لا خوفا من أحد وإنما حرصا على العراق وشعبه».
وأضاف أن «الأكراد أخوة في الوطن ولعلهم لا يعلمون مدى الخطر الذي يحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي» داعيا إلى عدم التفاعل معه وإلا كانوا المتضرر الأول منه.
وتابع «هذه رسالتي للزعماء الأكراد الذين يريدون الانفصال.. إن انفصالكم انتحار، تعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد بالانفصال فإنه ضرر عليكم كما هو علينا». يأتي هذا الموقف ليكون الصدر ضمن القوى العراقية العربية ضد الاستفتاء، فيما يعرف عن العلاقة المميزة بين بارزاني والصدر، الأمر الذي اعتبره مراقبون خذلان جديد للبارزاني.
وقال الصدر في رد مكتوب على سؤال لأحد اتباعه عن الاستفتاء «احذروا الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي وليحذر وليتجنب الجميع لاسيما السياسيين التصعيد الإعلامي والأمني لا خوفا من أحد وإنما حرصا على العراق وشعبه».
وأضاف أن «الأكراد أخوة في الوطن ولعلهم لا يعلمون مدى الخطر الذي يحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي» داعيا إلى عدم التفاعل معه وإلا كانوا المتضرر الأول منه.
وتابع «هذه رسالتي للزعماء الأكراد الذين يريدون الانفصال.. إن انفصالكم انتحار، تعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد بالانفصال فإنه ضرر عليكم كما هو علينا». يأتي هذا الموقف ليكون الصدر ضمن القوى العراقية العربية ضد الاستفتاء، فيما يعرف عن العلاقة المميزة بين بارزاني والصدر، الأمر الذي اعتبره مراقبون خذلان جديد للبارزاني.