عثر خبراء في الطب الشرعي في البوسنة على 86 جمجمة في مقبرة جماعية قرب مسرح مجزرة نفذتها القوات الصربية ضد مسلمي وكروات البوسنة، في الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995، بحسب ما ذكره مسؤولون اليوم (الجمعة).
وقال معهد الأشخاص المفقودين في البوسنة إن الخبراء عثروا على الجماجم وأكثر من 50 من أجزاء بشرية أخرى في منطقة نائية في وسط البلاد.
وبدأ الخبراء عمليات البحث في السابع من سبتمبر، بعد ساعات من أمر أصدرته محكمة جرائم حرب البوسنة باستخراج الرفات من منطقة ماونت فلاسيتش.
وفي ذلك الحين قال فريق الخبراء إنه كان يتوقع العثور على رفات نحو 60 شخصا.
وفي الحادي والعشرين من أغسطس 1992 أبلغ مسؤولون من صرب البوسنة سجناء في معسكرات اعتقال لغير الصرب قرب بلدة بريجيدون أنهم سيطلق سراحهم في عملية تبادل للأسرى، لكنهم بدلا من ذلك قادوا السجناء في حافلة وأوقفوهم في صف طويل على حافة واد عميق ضيق ثم أطلقوا النار عليهم.
ونجا 12 شخصا فقط في المذبحة بعد أن قاموا بإسقاط أنفسهم أو الانزلاق في الوادي الشديد الانحدار.
وتعرف خبراء الطب الشرعي بالفعل على 117 من ضحايا المذبحة في بضعة مواقع لمقابر جماعية أخرى.
وقال معهد الأشخاص المفقودين في البوسنة إن الخبراء عثروا على الجماجم وأكثر من 50 من أجزاء بشرية أخرى في منطقة نائية في وسط البلاد.
وبدأ الخبراء عمليات البحث في السابع من سبتمبر، بعد ساعات من أمر أصدرته محكمة جرائم حرب البوسنة باستخراج الرفات من منطقة ماونت فلاسيتش.
وفي ذلك الحين قال فريق الخبراء إنه كان يتوقع العثور على رفات نحو 60 شخصا.
وفي الحادي والعشرين من أغسطس 1992 أبلغ مسؤولون من صرب البوسنة سجناء في معسكرات اعتقال لغير الصرب قرب بلدة بريجيدون أنهم سيطلق سراحهم في عملية تبادل للأسرى، لكنهم بدلا من ذلك قادوا السجناء في حافلة وأوقفوهم في صف طويل على حافة واد عميق ضيق ثم أطلقوا النار عليهم.
ونجا 12 شخصا فقط في المذبحة بعد أن قاموا بإسقاط أنفسهم أو الانزلاق في الوادي الشديد الانحدار.
وتعرف خبراء الطب الشرعي بالفعل على 117 من ضحايا المذبحة في بضعة مواقع لمقابر جماعية أخرى.