قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الحل للحرب الأهلية الدائرة في بلاده منذ عامين ونصف العام سيأتي على الأرجح بالوسائل العسكرية وليس بالطرق السياسية محملا الحوثيين المدعومين من إيران مسؤولية عرقلة فرص السلام.
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية الفضائية من نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن خطة تسليم السيطرة على الميناء الرئيسي في البلاد لطرف محايد تظل مجمدة بسبب الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال هادي في المقابلة وفقا لنص نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا "الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية في ظل تعنت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي لا زالت تستمد قرارها من إيران". وأضاف "حكومة الشرعية وعلى الرغم من ذلك ستظل تمد يدها للسلام لأنها المسئولة عن الشعب وعن رفع المعاناة عنه".
وقال هادي "الموقف في ظل الإدارة الأمريكية الحالية أفضل لأنه قائم على أساس أنه يكون هناك ضغط على الحوثيين وإيران حتى يتوقف توسعها وتمددها بالمنطقة وتنتهي أطماعها التي تهدف إلى السيطرة على باب المندب حتى تتمكن من السيطرة على أهم ممرات الملاحة الدولية".
واضاف هادي إن الحوثيين لا تزال لديهم فرصة للانضمام للعملية السياسية إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي للمساعدة في مسعى المصالحة الوطنية. ويقول الحوثيون إنهم مستعدون لتسليم أسلحتهم لحكومة وحدة وطنية تمثل البلاد كافة.