استهدف الجيش الأمريكي اليوم الأحد بست ضربات جوية معسكرا لتنظيم داعش في الصحراء الليبية، أدت إلى مقتل 17 متشددا وتدمير ثلاث مركبات.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في بيان إن الضربات التي نفذت يوم الجمعة استهدفت معسكرا على مسافة 240 كيلومترا جنوب شرقي مدينة سرت التي كانت ذات يوم معقلا للمتشددين في ليبيا.
وأضاف البيان أن المعسكر كان يستخدم لنقل المقاتلين إلى ليبيا وخارجها والتخطيط لشن هجمات وتخزين أسلحة.
وقال البيان "استغل داعش والقاعدة المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في ليبيا لإقامة ملاذات للتآمر والتحريض وتوجيه الهجمات الإرهابية".
وسيطر داعش على سرت في أوائل عام 2015 وحولها إلى أهم قاعدة له خارج معلقه الرئيسي في العراق وسورية، واجتذب أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة.
لكنه يجد صعوبة في الحفاظ على موطئ قدم له في أماكن أخرى في ليبيا بعد أن طرد بحلول ديسمبر الماضي من سرت بعد حملة استمرت ستة أشهر قادتها كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد وساندتها ضربات جوية أمريكية.
وتحول متشددو داعش إلى الوديان الصحراوية والتلال الواقعة إلى الجنوب الشرقي من طرابلس في ظل مسعاهم لاستغلال الانقسامات السياسية في البلاد بعد هزيمتهم في سرت.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في بيان إن الضربات التي نفذت يوم الجمعة استهدفت معسكرا على مسافة 240 كيلومترا جنوب شرقي مدينة سرت التي كانت ذات يوم معقلا للمتشددين في ليبيا.
وأضاف البيان أن المعسكر كان يستخدم لنقل المقاتلين إلى ليبيا وخارجها والتخطيط لشن هجمات وتخزين أسلحة.
وقال البيان "استغل داعش والقاعدة المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في ليبيا لإقامة ملاذات للتآمر والتحريض وتوجيه الهجمات الإرهابية".
وسيطر داعش على سرت في أوائل عام 2015 وحولها إلى أهم قاعدة له خارج معلقه الرئيسي في العراق وسورية، واجتذب أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة.
لكنه يجد صعوبة في الحفاظ على موطئ قدم له في أماكن أخرى في ليبيا بعد أن طرد بحلول ديسمبر الماضي من سرت بعد حملة استمرت ستة أشهر قادتها كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد وساندتها ضربات جوية أمريكية.
وتحول متشددو داعش إلى الوديان الصحراوية والتلال الواقعة إلى الجنوب الشرقي من طرابلس في ظل مسعاهم لاستغلال الانقسامات السياسية في البلاد بعد هزيمتهم في سرت.