تشهد مدينة دير الزور وريفها في الشرق السوري، فرارا جماعيا لأبناء المدينة وسط الصحراء، هرباً من المعارك ضد تنظيم داعش ومن الغارات الكثيفة.
يأتي ذلك، فيما تشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين؛ الأولى يقودها جيش النظام السوري في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تنفذها قوات سورية الديموقراطية «قسد» بدعم من التحالف الدولي ضد «الجهاديين» في الريف الشرقي. وتترافق العمليات العسكرية مع غارات كثيفة تشنها روسيا دعما لقوات النظام، والتحالف الدولي بقيادة واشنطن دعماً لقوات سورية الديموقراطية، تحالف الفصائل العربية الكردية.
ويسير النازحون القادمون من قرى متباعدة في الريفين الشمالي والشرقي لدير الزور (شرق)، وبينهم نساء وأطفال ومسنون، وهم يحملون أكياساً وحقائب على طرق تمتد عشرات الكيلومترات وصولا إلى نقطة تجمع ينتقلون منها الى مخيمات أقامتها قوات سورية الديموقراطية في محافظة الحسكة المجاورة لإيواء النازحين.
من جهة ثانية، أعلن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سورية أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة، ويأتي استعداد الأسد للتفاوض حول «الإدارة الذاتية»، في خطوة استرضائية للأكراد في سورية المدعومين من قبل التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وقال المعلم، في تصريحات إعلامية، أمس، تعليقاً على قضية الأكراد السوريين: «إنهم في سورية يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار».
يأتي ذلك، فيما تشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين؛ الأولى يقودها جيش النظام السوري في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تنفذها قوات سورية الديموقراطية «قسد» بدعم من التحالف الدولي ضد «الجهاديين» في الريف الشرقي. وتترافق العمليات العسكرية مع غارات كثيفة تشنها روسيا دعما لقوات النظام، والتحالف الدولي بقيادة واشنطن دعماً لقوات سورية الديموقراطية، تحالف الفصائل العربية الكردية.
ويسير النازحون القادمون من قرى متباعدة في الريفين الشمالي والشرقي لدير الزور (شرق)، وبينهم نساء وأطفال ومسنون، وهم يحملون أكياساً وحقائب على طرق تمتد عشرات الكيلومترات وصولا إلى نقطة تجمع ينتقلون منها الى مخيمات أقامتها قوات سورية الديموقراطية في محافظة الحسكة المجاورة لإيواء النازحين.
من جهة ثانية، أعلن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سورية أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة، ويأتي استعداد الأسد للتفاوض حول «الإدارة الذاتية»، في خطوة استرضائية للأكراد في سورية المدعومين من قبل التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وقال المعلم، في تصريحات إعلامية، أمس، تعليقاً على قضية الأكراد السوريين: «إنهم في سورية يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار».