سخر وزير الدولة في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي أمس (الثلاثاء)، من إعلان المخلوع علي صالح عدم اعترافه بالقرار 2216، مؤكداً أن المخلوع تمرد على القرارات الدولية ورفض بناء الدولة منذ تحالفه مع الحوثي ومشاركته في الانقلاب.
وقال الصيادي في تصريح إلى «عكاظ»، إن المخلوع فقد عقله منذ أحداث دار الرئاسة عام 2011 وأصبح يفكر بعقلية جنونية، ويتعمد تحويل اليمن إلى موطن للعصابات ومركز لتصدير الإرهاب، ولكن أوهامه لن تتحقق، وأضاف أن المخلوع بات محاصراً من الميليشيات ويلقي ما يفرض عليه منذ فترة طويلة، وقراره ليس بيده ولا يستطيع إنقاذ نفسه فكيف يمكن أن يحقق ما يتحدث عنه؟
وكان المخلوع قال في خطاب مساء أمس الأول إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، زاعما أنه قرار حرب، كما أعلن عدم اعترافه بمخرجات الحوار الوطني، ورفضه للمبادرة الخليجية، ما يؤكد خضوعه تماما للحوثيين.
على صعيد آخر، أوقفت جميع المدارس في صنعاء والمدن التي تسيطر عليها الميليشيات العملية التعليمية أمس، بسبب رفض الانقلابيين صرف الرواتب. وأوضح مسؤولون في نقابة المهن التعليمية لـ«عكاظ»، أنه كان من المقرر تسجيل الطلاب هذا الأسبوع وبدء التدريس الأسبوع القادم، لكن استمرار رفض الميليشيات صرف مرتبات المعلمين المتأخرة منذ أكثر من عام دفعهم إلى تصعيد الإضراب، وأفاد المسؤولون أن المعلمين تلقوا تهديدات من وزير التعليم في حكومة الانقلاب شقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، بإجراءات عقابية وقمعية، لكن المعلمين ضربوا بها عرض الحائط.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية في محور علب بمحافظة صعدة مقتل 62 مسلحاً انقلابياً خلال شهر سبتمبر؛ بينهم 12 مسلحا وضابطان أحدهما إيراني قتل أمس الأول (الإثنين) في قصف للتحالف على مقر قيادي لهم بمنطقة باقم.
وذكر المركز الإعلامي لقيادة المحور في بيان له أمس، أن قائد عمليات الربوعة (إيراني الجنسية) ومسؤول العمليات الهجومية المدعو أبو الكرار الصعدي قتلا مع 12 مسلحا إثر غارة لطيران التحالف العربي.
من جهة أخرى، استعاد اليمن قطعا بحرية وزوارق كانت موجودة لدى جيبوتي بعد أن احتجزتها عام 2015 أثناء محاولة ضباط الفرار بها.
من جهة ثانية، كذب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ما تحدث عنه رئيس تحرير صحيفة «الهوية»، القيادي الحوثي محمد العماد في تسجيل مصور رصدته «عكاظ»، عن عزم جماعته عقد صفقة مع حزب الإصلاح.
وقال المصدر في بيان حصلت «عكاظ» نسخة منه: لا صحة لوجود صفقة مع الحوثيين، معتبراً أن تلميح القيادي الحوثي يأتي في إطار الكيد السياسي. وأكد أن موقف الإصلاح المؤيد للشرعية والمناهض لتحالف الانقلاب واضح وثابت ولا يحتمل التشكيك.
وقال الصيادي في تصريح إلى «عكاظ»، إن المخلوع فقد عقله منذ أحداث دار الرئاسة عام 2011 وأصبح يفكر بعقلية جنونية، ويتعمد تحويل اليمن إلى موطن للعصابات ومركز لتصدير الإرهاب، ولكن أوهامه لن تتحقق، وأضاف أن المخلوع بات محاصراً من الميليشيات ويلقي ما يفرض عليه منذ فترة طويلة، وقراره ليس بيده ولا يستطيع إنقاذ نفسه فكيف يمكن أن يحقق ما يتحدث عنه؟
وكان المخلوع قال في خطاب مساء أمس الأول إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، زاعما أنه قرار حرب، كما أعلن عدم اعترافه بمخرجات الحوار الوطني، ورفضه للمبادرة الخليجية، ما يؤكد خضوعه تماما للحوثيين.
على صعيد آخر، أوقفت جميع المدارس في صنعاء والمدن التي تسيطر عليها الميليشيات العملية التعليمية أمس، بسبب رفض الانقلابيين صرف الرواتب. وأوضح مسؤولون في نقابة المهن التعليمية لـ«عكاظ»، أنه كان من المقرر تسجيل الطلاب هذا الأسبوع وبدء التدريس الأسبوع القادم، لكن استمرار رفض الميليشيات صرف مرتبات المعلمين المتأخرة منذ أكثر من عام دفعهم إلى تصعيد الإضراب، وأفاد المسؤولون أن المعلمين تلقوا تهديدات من وزير التعليم في حكومة الانقلاب شقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، بإجراءات عقابية وقمعية، لكن المعلمين ضربوا بها عرض الحائط.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية في محور علب بمحافظة صعدة مقتل 62 مسلحاً انقلابياً خلال شهر سبتمبر؛ بينهم 12 مسلحا وضابطان أحدهما إيراني قتل أمس الأول (الإثنين) في قصف للتحالف على مقر قيادي لهم بمنطقة باقم.
وذكر المركز الإعلامي لقيادة المحور في بيان له أمس، أن قائد عمليات الربوعة (إيراني الجنسية) ومسؤول العمليات الهجومية المدعو أبو الكرار الصعدي قتلا مع 12 مسلحا إثر غارة لطيران التحالف العربي.
من جهة أخرى، استعاد اليمن قطعا بحرية وزوارق كانت موجودة لدى جيبوتي بعد أن احتجزتها عام 2015 أثناء محاولة ضباط الفرار بها.
من جهة ثانية، كذب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ما تحدث عنه رئيس تحرير صحيفة «الهوية»، القيادي الحوثي محمد العماد في تسجيل مصور رصدته «عكاظ»، عن عزم جماعته عقد صفقة مع حزب الإصلاح.
وقال المصدر في بيان حصلت «عكاظ» نسخة منه: لا صحة لوجود صفقة مع الحوثيين، معتبراً أن تلميح القيادي الحوثي يأتي في إطار الكيد السياسي. وأكد أن موقف الإصلاح المؤيد للشرعية والمناهض لتحالف الانقلاب واضح وثابت ولا يحتمل التشكيك.