تظاهر آلاف الأكراد الإيرانيين في الشوارع، تأييدا لاستفتاء استقلال كردستان، فيما حلقت الطائرات الحربية الإيرانية في سماء المناطق الكردية. ورغم سنوات القمع الرسمي للمعارضة راح السكان في عدد من المدن الكردية الرئيسية في شمال غرب إيران يرقصون في حلقات مساء أمس الأول، وهم يرددون هتافات الإشادة بالحركات القومية الكردية.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على وسائل التواصل، قائدي السيارات وهم يطلقون أبواق سياراتهم ابتهاجا والناس يصفقون في مدينتي مريوان وبانه. وكان كثيرون يرتدون أقنعة حتى لا تتعرف عليهم قوات الأمن.
من جهة آخرى، أفصح مندوب حكومة إقليم كردستان في إيران ناظم دباغ، أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، رفض عرضاً من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لوقف إجراء الاستفتاء. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الثلاثاء)، قال دباغ في حوار لموقع «انصاف نيوز» الحكومي الإيراني، إن سليماني نصح القادة الأكراد بوقف الاستفتاء لتقوم طهران بالوساطة بين بغداد وأربيل لحل المشكلات العالقة، وفقاً للدستور العراقي والاتفاقيات الثنائية ضمن حفظ وحدة العراق. وأضاف دباغ العضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع طهران، أنه لم يحدث شيء عقب تلك اللقاءات.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على وسائل التواصل، قائدي السيارات وهم يطلقون أبواق سياراتهم ابتهاجا والناس يصفقون في مدينتي مريوان وبانه. وكان كثيرون يرتدون أقنعة حتى لا تتعرف عليهم قوات الأمن.
من جهة آخرى، أفصح مندوب حكومة إقليم كردستان في إيران ناظم دباغ، أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، رفض عرضاً من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لوقف إجراء الاستفتاء. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الثلاثاء)، قال دباغ في حوار لموقع «انصاف نيوز» الحكومي الإيراني، إن سليماني نصح القادة الأكراد بوقف الاستفتاء لتقوم طهران بالوساطة بين بغداد وأربيل لحل المشكلات العالقة، وفقاً للدستور العراقي والاتفاقيات الثنائية ضمن حفظ وحدة العراق. وأضاف دباغ العضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع طهران، أنه لم يحدث شيء عقب تلك اللقاءات.