أعلنت النيابة العامة الليبية أمس (الخميس) القبض على مُنفذي ومُصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، التي تورط فيها تنظيم «داعش» الإرهابي عام 2015.
وأوضح رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، في مؤتمر صحفي أمس في طرابلس، أن واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا جرت خلف فندق المهاري في سرت، مؤكدا أنه جرى تحديد أماكن دفنهم.
وأفاد الصور في المؤتمر الذي خصصه للإعلان عن نتائج التحقيقات مع عناصر «داعش» الذين أطيح بهم خلال تحرير سرت، أن السلطات قبضت على مقتحمي القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012م، مشيرا إلى أنهم أدلوا بمعلومات تفيد بانتمائهم لـ«أنصار الشريعة» قبل انضمامهم لـ«داعش» وأن أوامرهم تلقوها من الظواهري مباشرة.
وأشار الصور إلى حدوث أكثر من 200 واقعة معلومة لدى مكتب التحقيقات، وأن الجناة سيقدمون للمحاكم، وأضاف أن الذين ارتكبوا جرائم في ليبيا سيحاكمون في ليبيا، أما الليبيون الذين ارتكبوا جرائم في الخارج فسنطالب بتسليمهم.
وقال: «إن مئات الجثث دفنت في مدارس وميادين عامة في سرت وتحت الأنقاض»، مشيرا إلى اكتمال التحقيق مع العناصر المقبوض عليهم من «داعش» وسرايا الدفاع عن بنغازي.
وأوضح رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، في مؤتمر صحفي أمس في طرابلس، أن واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا جرت خلف فندق المهاري في سرت، مؤكدا أنه جرى تحديد أماكن دفنهم.
وأفاد الصور في المؤتمر الذي خصصه للإعلان عن نتائج التحقيقات مع عناصر «داعش» الذين أطيح بهم خلال تحرير سرت، أن السلطات قبضت على مقتحمي القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012م، مشيرا إلى أنهم أدلوا بمعلومات تفيد بانتمائهم لـ«أنصار الشريعة» قبل انضمامهم لـ«داعش» وأن أوامرهم تلقوها من الظواهري مباشرة.
وأشار الصور إلى حدوث أكثر من 200 واقعة معلومة لدى مكتب التحقيقات، وأن الجناة سيقدمون للمحاكم، وأضاف أن الذين ارتكبوا جرائم في ليبيا سيحاكمون في ليبيا، أما الليبيون الذين ارتكبوا جرائم في الخارج فسنطالب بتسليمهم.
وقال: «إن مئات الجثث دفنت في مدارس وميادين عامة في سرت وتحت الأنقاض»، مشيرا إلى اكتمال التحقيق مع العناصر المقبوض عليهم من «داعش» وسرايا الدفاع عن بنغازي.