انتزع الجيش اليمني الوطني أمس (السبت)، السيطرة على معسكر الغريميل في جبهة اليتيمة، وعدد من المواقع الإستراتيجية الأخرى في محافظة الجوف، إثر مواجهات مع الميليشيات الانقلابية. وأوضح القيادي العسكري صلاح الشبية لـ«عكاظ»، أن الجيش استحدث جبهة جديدة في«اليتيمة» بالجوف، وداهم مواقع الانقلابيين واستعاد معسكر الغريميل وعددا من المواقع الإستراتيجية الأخرى، مضيفا أن الميليشيات فرت تاركة عتادها وأسلحتها من تلك المواقع، لكن المواجهات لا تزال مستمرة.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن الجيش الوطني افتتح جبهة جديدة لعملياته في الأطراف الشرقية لمحافظة صعدة.
على صعيد آخر، رفعت قوات خفر السواحل اليمنية في عدن، حالة التأهب القصوى استعدادا لهجمات إرهابية محتملة. وأشارت مصادر أمنية مطلعة، إلى أن خفر السواحل عززت من دورياتها البحرية وكثفت الاستعدادات الأمنية بعد تلقيها معلومات بتهديدات إرهابية باستهداف المنشآت الحيوية والموانئ.
من جهة أخرى، أغلق متمردون حوثيون وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، وسرقوا ختم الوزارة وطردوا الموظفين أمس، إثر عراك بين الوزير في حكومة الانقلاب وقيادات حوثية.
وذكر موظفون في الوزارة لـ«عكاظ»، أن مهاترات كلامية بين الجانبين تطورت إلى عراك بين وزير الصحة في حكومة الانقلاب الدكتور محمد سالم بن حفيظ، والقيادي الحوثي عبدالسلام المداني، على خلفية اقتحام الأخير بمسلحيه مؤتمرا طبيا في مبنى الوزارة حول نتائج حملة تطعيم شلل الأطفال، بحضور مندوبين من منظمة الصحة العالمية. وأضافت المصادر، أن المداني الذي كان يشغل منصب وكيل الوزارة بتكليف من الحوثي رفض طلباً من الوزير بمغادرة القاعة، لتتحول بعدها القاعة إلى فوضى واشتباكات بالأيدي، ما أدى إلى إلغاء المؤتمر الطبي.
وذكرت المصادر أن المداني استدعى مسلحين آخرين بقيادة نشوان العطاب واقتحموا مكتب الوزير واستولوا على ختم الوزارة، ما دفع الموظفين إلى غلق مكاتب الوزارة وتنفيذ إضراب شامل احتجاجاً على تلك الممارسات.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن الجيش الوطني افتتح جبهة جديدة لعملياته في الأطراف الشرقية لمحافظة صعدة.
على صعيد آخر، رفعت قوات خفر السواحل اليمنية في عدن، حالة التأهب القصوى استعدادا لهجمات إرهابية محتملة. وأشارت مصادر أمنية مطلعة، إلى أن خفر السواحل عززت من دورياتها البحرية وكثفت الاستعدادات الأمنية بعد تلقيها معلومات بتهديدات إرهابية باستهداف المنشآت الحيوية والموانئ.
من جهة أخرى، أغلق متمردون حوثيون وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، وسرقوا ختم الوزارة وطردوا الموظفين أمس، إثر عراك بين الوزير في حكومة الانقلاب وقيادات حوثية.
وذكر موظفون في الوزارة لـ«عكاظ»، أن مهاترات كلامية بين الجانبين تطورت إلى عراك بين وزير الصحة في حكومة الانقلاب الدكتور محمد سالم بن حفيظ، والقيادي الحوثي عبدالسلام المداني، على خلفية اقتحام الأخير بمسلحيه مؤتمرا طبيا في مبنى الوزارة حول نتائج حملة تطعيم شلل الأطفال، بحضور مندوبين من منظمة الصحة العالمية. وأضافت المصادر، أن المداني الذي كان يشغل منصب وكيل الوزارة بتكليف من الحوثي رفض طلباً من الوزير بمغادرة القاعة، لتتحول بعدها القاعة إلى فوضى واشتباكات بالأيدي، ما أدى إلى إلغاء المؤتمر الطبي.
وذكرت المصادر أن المداني استدعى مسلحين آخرين بقيادة نشوان العطاب واقتحموا مكتب الوزير واستولوا على ختم الوزارة، ما دفع الموظفين إلى غلق مكاتب الوزارة وتنفيذ إضراب شامل احتجاجاً على تلك الممارسات.