انتزع تنظيم «داعش» أمس (الأحد)، السيطرة مجدداً على مدينة القريتين الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي دمشق، في محافظة حمص في إطار هجوم مضاد أوسع نطاقاً من التنظيم المتشدد، فيما يقاوم هجوما عنيفا في شرق سورية.
وكانت قوات النظام السوري قد استعادت القريتين من داعش قبل ستة أشهر. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحي داعش سيطروا على القريتين في هجوم مفاجئ شنوه بعد أن تسللوا إلى المدينة. يذكر أن داعش خسر مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها لصالح قوات النظام المدعومة من روسيا ولصالح مقاتلين من المعارضة السورية. ويشن الجانبان حملتين منفصلتين على التنظيم في آخر معاقله الكبرى في دير الزور وأكد المرصد وقف الغارات في إدلب لبدء تطبيق اتفاق «خفض التصعيد»، بعد استهداف دموي لبلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي (السبت)، ما أدى إلى سقوط 34 قتيلاً بينهم 15 طفلاً وامرأة.
ومع توقف الغارات، استمرت عملية إجلاء العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 34 بينهم ثمانية أطفال وسبع نساء، جراء الغارتين اللتين نفذتهما طائرات حربية للنظام السوري وروسيا.
وبذلك يرتفع إلى 203 بينهم 57 طفلاً دون سن الثامنة عشرة و47 امرأة فوق سن الـ 18، عدد الذين قضوا في الغارات على محافظات إدلب وحماة وحلب منذ 19 سبتمبر من 2017. من جهة ثانية، قتل أكثر من 3 آلاف شخص بينهم نحو 1000 مدني خلال شهر سبتمبر الماضي في سورية، في حصيلة شهرية هي الأكبر خلال العام الحالي، بحسب ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وعزا المرصد ارتفاع عدد القتلى إلى «تكثيف طائرات التحالف الدولي وروسيا غاراتها على معاقل الإرهابيين في شمال وشرق سورية، وتكثيف الطيران السوري والروسي غاراته على مناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة».
وكانت قوات النظام السوري قد استعادت القريتين من داعش قبل ستة أشهر. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحي داعش سيطروا على القريتين في هجوم مفاجئ شنوه بعد أن تسللوا إلى المدينة. يذكر أن داعش خسر مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها لصالح قوات النظام المدعومة من روسيا ولصالح مقاتلين من المعارضة السورية. ويشن الجانبان حملتين منفصلتين على التنظيم في آخر معاقله الكبرى في دير الزور وأكد المرصد وقف الغارات في إدلب لبدء تطبيق اتفاق «خفض التصعيد»، بعد استهداف دموي لبلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي (السبت)، ما أدى إلى سقوط 34 قتيلاً بينهم 15 طفلاً وامرأة.
ومع توقف الغارات، استمرت عملية إجلاء العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 34 بينهم ثمانية أطفال وسبع نساء، جراء الغارتين اللتين نفذتهما طائرات حربية للنظام السوري وروسيا.
وبذلك يرتفع إلى 203 بينهم 57 طفلاً دون سن الثامنة عشرة و47 امرأة فوق سن الـ 18، عدد الذين قضوا في الغارات على محافظات إدلب وحماة وحلب منذ 19 سبتمبر من 2017. من جهة ثانية، قتل أكثر من 3 آلاف شخص بينهم نحو 1000 مدني خلال شهر سبتمبر الماضي في سورية، في حصيلة شهرية هي الأكبر خلال العام الحالي، بحسب ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وعزا المرصد ارتفاع عدد القتلى إلى «تكثيف طائرات التحالف الدولي وروسيا غاراتها على معاقل الإرهابيين في شمال وشرق سورية، وتكثيف الطيران السوري والروسي غاراته على مناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة».