كشف مصدر قريب من التحقيق الفرنسي حول الهجوم بالسكين الذي خلف ضحيتين في مرسيليا، أن المحققين لم يتوصلوا إلى أي رابط حتى الآن بين المنفذ و «داعش». وكانت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم الإرهابي ذكرت أمس (الإثنين)، أن أحد أعضاء التنظيم نفذ الهجوم، الذي أردى امرأتين. وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الهجوم راح ضحيته سيدتان، إذ ذُبحت إحداهما بينما قتلت الأخرى بطعنات في البطن. وأضاف مصدر آخر، أن الرجل قتلته الشرطة بالرصاص، يراوح عمره بين 25 و30 عاما، ولم تكن معه أوراق تحدد هويته. وأفاد المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان، أن المشتبه به قدم جواز سفر تونسيا عندما أوقفته الشرطة في ليون قبل يومين من الهجوم، مشيرا في مؤتمر صحفي أمس، إلى أن بيانات المشتبه به ظهرت على قاعدة معلومات جنائية وأنه كان يستخدم سبع هويات مختلفة، لم تكن أي منها على قائمة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وأوضح أن إحدى الهويات تفيد أن اسمه «أحمد هـ.» وولد في تونس عام 1987 وأن السلطات الفرنسية تحاول التحقق من صحة جواز السفر التونسي واسمه الحقيقي، مضيفا أن المشتبه به أبلغ الشرطة أنه يقيم في ليون وأنه مشرد بلا مأوى ومطلق ومدمن مخدرات.
وأوضح أن إحدى الهويات تفيد أن اسمه «أحمد هـ.» وولد في تونس عام 1987 وأن السلطات الفرنسية تحاول التحقق من صحة جواز السفر التونسي واسمه الحقيقي، مضيفا أن المشتبه به أبلغ الشرطة أنه يقيم في ليون وأنه مشرد بلا مأوى ومطلق ومدمن مخدرات.