تعكف الشرطة الأمريكية، على البحث عن أدلة تفسر سبب إقدام ستيفن بادوك (64 عاما)، الأمريكي المتقاعد المولع بالقمار وليس له سجل إجرامي، على إعداد وكر قنص في أحد الفنادق العالية في لاس فيجاس وإطلاق النار على حفل موسيقي في ساحة أسفل الفندق، ما أسفر عن مقتل 59 وإصابة أكثر من 500 قبل أن ينتحر.ولم يترك بادوك أي إشارة على الدوافع التي جعلته يكدس ترسانة من الأسلحة سريعة الطلقات ومن بينها 34 بندقية، أو يرتكب المذبحة الأسوأ في التاريخ الأمريكي الحديث . التي ارتكبها في جمهور بلغ عدده 22 ألف متفرج، كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الريف في منطقة مكشوفة، وليس من المعروف ما إذا كان بادوك قد أدى الخدمة العسكرية أو أنه أصيب بمرض نفسي أو أنه أبدى نفورا اجتماعيا أو استياء سياسيا.