ندد مسؤولان يمنيان بتضليل تقريرالأمم المتحدة عن التحالف العربي، ووصفا هذا الإجراء بأنه«باطل»، وهدفه ابتزازي في المقام الأول. ودعا نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف، المنظمة الدولية، إلى إعادة النظر في قراراتها واتهاماتها الباطلة للتحالف. وقال في تصريح إلى «عكاظ» أمس «في الوقت الذي ينتظر الشعب اليمني من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف معه وإنصافه والشروع في إجراءات محاكمة القتلة ومن يقف وراء جرائم الإبادة التي يتعرض لها بشكل يومي، نتفاجأ بقرار ينصف الجلاد ويتهم من يقف إلى جانب الضحية. وتساءل: هل المجتمع الدولي يريد أن تظل اليمن موطنا للحروب والصراعات الدموية ومُصدرا للإرهاب بهذه القرارات بهكذا إجراءات»؟!.
ولفت إلى أن الميليشيات مستمرة في تجنيد الأطفال، وتفجير وسرقة المنشآت العامة والخاصة واختطاف المدنيين ونهب المساعدات، ومع هذا وبكل أسف فإن الأمم المتحدة غائبة وتغض الطرف عن ميليشيا الحوثي وصالح التي ترتكب الانتهاكات وجرائم الإبادة.
فيما طالب وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، الأمم المتحدة بإعادة النظر في اتهاماتها الزائفة التي وجهتها للتحالف العربي. وقال القاعدي لـ«عكاظ»: إن إدراج الأمم المتحدة للتحالف في التقرير الأممي بشكل مضلل عمل ابتزازي، وفيه رضوخ لناشطين لديهم ارتباطات بالأذرع الإيرانية، مؤكدا أن الانقلابيين يرتكبون أبشع الجرائم بحق اليمن، ويقفون وراء كل تلك الجرائم التي يتعرض له الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الميليشيات مستمرة في تجنيد الأطفال، وتفجير وسرقة المنشآت العامة والخاصة واختطاف المدنيين ونهب المساعدات، ومع هذا وبكل أسف فإن الأمم المتحدة غائبة وتغض الطرف عن ميليشيا الحوثي وصالح التي ترتكب الانتهاكات وجرائم الإبادة.
فيما طالب وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، الأمم المتحدة بإعادة النظر في اتهاماتها الزائفة التي وجهتها للتحالف العربي. وقال القاعدي لـ«عكاظ»: إن إدراج الأمم المتحدة للتحالف في التقرير الأممي بشكل مضلل عمل ابتزازي، وفيه رضوخ لناشطين لديهم ارتباطات بالأذرع الإيرانية، مؤكدا أن الانقلابيين يرتكبون أبشع الجرائم بحق اليمن، ويقفون وراء كل تلك الجرائم التي يتعرض له الشعب اليمني.