اتهمت ابنة الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، جهة أمنية بالاستيلاء على جميع مقتنيات والدها، ومنها وصيته التي تقول إن عائلتها لا تزال تبحث عنها. وذكرت فاطمة رفسنجاني في تصريحات نشرتها صحيفة «جهان صنعت» اليومية أمس (الجمعة): أن عناصر الأمن الإيراني جاءوا في نفس يوم وفاة والدي واستولوا على جميع مقتنياته. وأضافت أن والدها كان يحتفظ في مكتبه بمجلس تشخيص مصلحة النظام بوثائق مهمة، وعندما ذهبت لجلبها لم تجد شيئا منها بعدما سبقها الأمن واستولى على كل شيء.
وحول وصية والدها التي لم يعثر عليها حتى الآن، كشفت فاطمة أن الوصية التي نشرها الإعلام الرسمي لم تكن وصيته الأخيرة والتي لا تزال مفقودة، مؤكدة أن والدها كتب وصية جديدة قبل وفاته، فيما الوصية المنشورة تعود إلى ما قبل 17 عاما وأكدت أن والدها كتب وصية جديدة بحضور والدتها قبل أربعة أعوام من وفاته.
وكانت فاطمة، قد شككت في أسباب وفاة والدها الذي رحل إثر جلطة قلبية، قائلة إن «الأدلة التي قدّمتها مجموعة من الأطباء عن أسباب الوفاة ليست مقنعة ومخالفة للحقائق المتوافرة لدينا».
وكان القضاء الإيراني منع الأسبوع قبل الماضي خمسة من عائلة رفسنجاني هم: ياسر هاشمي وفائزة هاشمي وعماد هاشمي وفؤاد هاشمي وحسن لاهوتي، من السفر خارج البلاد بزعم امتلاكهم وثائق سرية تدين النظام الحاكم.
وحول وصية والدها التي لم يعثر عليها حتى الآن، كشفت فاطمة أن الوصية التي نشرها الإعلام الرسمي لم تكن وصيته الأخيرة والتي لا تزال مفقودة، مؤكدة أن والدها كتب وصية جديدة قبل وفاته، فيما الوصية المنشورة تعود إلى ما قبل 17 عاما وأكدت أن والدها كتب وصية جديدة بحضور والدتها قبل أربعة أعوام من وفاته.
وكانت فاطمة، قد شككت في أسباب وفاة والدها الذي رحل إثر جلطة قلبية، قائلة إن «الأدلة التي قدّمتها مجموعة من الأطباء عن أسباب الوفاة ليست مقنعة ومخالفة للحقائق المتوافرة لدينا».
وكان القضاء الإيراني منع الأسبوع قبل الماضي خمسة من عائلة رفسنجاني هم: ياسر هاشمي وفائزة هاشمي وعماد هاشمي وفؤاد هاشمي وحسن لاهوتي، من السفر خارج البلاد بزعم امتلاكهم وثائق سرية تدين النظام الحاكم.