قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس (الجمعة) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ للسعودية قيمتها 15 مليار دولار.
وأوضحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون في بيان إن الصفقة المقترحة «ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم أمن بلد صديق» ولن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
يذكر أن شركتا لوكهيد مارتن وريثيون هما المتعاقدان الرئيسيان للنظام ثاد.
من جهة أخرى، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إيران بأنها لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي، وذلك قبل أيام من إعلان موقفه من هذا الاتفاق. وقال في اجتماع بالبيت الأبيض، بحضور القادة العسكريين قبيل اتخاذ أحد أهم قراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية خلال فترة رئاسته «إنهم لم يحترموا روح هذا الاتفاق». وجدد اتهامات للنظام الإيراني بدعم الإرهاب وتصدير العنف والفوضى في الشرق الأوسط.، وتابع ترمب قائلا: لذا يجب أن نضع حدا لعدوان إيران المستمر، ولطموحاتها النووية. وأضاف «ستسمعون ما يتعلق بإيران قريبا جدا»، لافتا إلى أنه «ربما يكون هذا هدوء ما قبل العاصفة».
ويتعين على ترمب إبلاغ الكونغرس بحلول 15 أكتوبر، ما إذا كانت إيران ملتزمة برأيه في الاتفاق النووي. وقد يخالف ترمب نصيحة بعض أقرب مستشاريه، ويعلن أن إيران لا تلتزم ببنود الاتفاق. وكشف عدد من المسؤولين المطلعين على المشاورات في البيت الأبيض، أن ترمب أوضح أنه لا يعتزم تأكيد التزام إيران. لكنه لم يتخذ بعد قرارا رسميا بهذا الصدد.
فيما أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عن أمله في أن يتخذ ترمب قراراً متوازناً بشأن الاتفاق النووي. وقال خلال زيارة لكازاخستان أمس: من المهم للغاية الحفاظ على الاتفاق بشكله الحالي.
إلي ذلك، رضخت إيران للضغوط الأمريكية، إذ قال مسؤولون إيرانيون وغربيون مطلعون لـ«رويترز» إن إيران لمحت للقوى العالمية الست إلى أنها ربما تكون مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية سعيا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها المثير للخلاف.
وقال مصدر إيراني مطلع -طلب عدم ذكر اسمه- لـ«رويترز»: «خلال اجتماعهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي قالت إيران لأعضاء (القوى العالمية) إنها يمكن أن تناقش برنامجها الصاروخي لتهدئة المخاوف».
وأوضحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون في بيان إن الصفقة المقترحة «ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم أمن بلد صديق» ولن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
يذكر أن شركتا لوكهيد مارتن وريثيون هما المتعاقدان الرئيسيان للنظام ثاد.
من جهة أخرى، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إيران بأنها لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي، وذلك قبل أيام من إعلان موقفه من هذا الاتفاق. وقال في اجتماع بالبيت الأبيض، بحضور القادة العسكريين قبيل اتخاذ أحد أهم قراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية خلال فترة رئاسته «إنهم لم يحترموا روح هذا الاتفاق». وجدد اتهامات للنظام الإيراني بدعم الإرهاب وتصدير العنف والفوضى في الشرق الأوسط.، وتابع ترمب قائلا: لذا يجب أن نضع حدا لعدوان إيران المستمر، ولطموحاتها النووية. وأضاف «ستسمعون ما يتعلق بإيران قريبا جدا»، لافتا إلى أنه «ربما يكون هذا هدوء ما قبل العاصفة».
ويتعين على ترمب إبلاغ الكونغرس بحلول 15 أكتوبر، ما إذا كانت إيران ملتزمة برأيه في الاتفاق النووي. وقد يخالف ترمب نصيحة بعض أقرب مستشاريه، ويعلن أن إيران لا تلتزم ببنود الاتفاق. وكشف عدد من المسؤولين المطلعين على المشاورات في البيت الأبيض، أن ترمب أوضح أنه لا يعتزم تأكيد التزام إيران. لكنه لم يتخذ بعد قرارا رسميا بهذا الصدد.
فيما أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عن أمله في أن يتخذ ترمب قراراً متوازناً بشأن الاتفاق النووي. وقال خلال زيارة لكازاخستان أمس: من المهم للغاية الحفاظ على الاتفاق بشكله الحالي.
إلي ذلك، رضخت إيران للضغوط الأمريكية، إذ قال مسؤولون إيرانيون وغربيون مطلعون لـ«رويترز» إن إيران لمحت للقوى العالمية الست إلى أنها ربما تكون مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية سعيا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها المثير للخلاف.
وقال مصدر إيراني مطلع -طلب عدم ذكر اسمه- لـ«رويترز»: «خلال اجتماعهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي قالت إيران لأعضاء (القوى العالمية) إنها يمكن أن تناقش برنامجها الصاروخي لتهدئة المخاوف».