ترك كل مهامه الدولية واكتفى بدور «الحانوتي» الذي يتولى مهمة إحصاء الجثث، بدلا من القيام بدور رجل الإطفاء والإنقاذ، وأضاف إلى ذلك ممارسة مهمة من سبقوه، وواصل التدخل في كل صغيرة وكبيرة تحدث في منطقتنا العربية.
في تاريخها الطويل، رغم كل سلبيات المنظمة الدولية، تقف الأمم المتحدة تحت إدارة أنطونيو غوتيريس عارية لا تستر عورتها حتى ورقة التوت التي سقطت بسبب موقفها من اليمن، لينضم هذا الموقف إلى سلسلة المواقف المنحازة التي تتخذها المظمة الدولية في جميع قضايا الشرق الأوسط.
ارتاحت المنطقة العربية برحيل الأمين العام السابق بان كي مون، الأكثر ضعفا في تاريخ الأمم المتحدة، وبرز اسم غوتيريس ليخلفه وتنفس العرب الصعداء، فالرجل صاحب سيرة سياسية وأخلاقية طويلة، غير أن أول ما فعله أن طلب من الأمين العام للإسكوا الدكتور ريما خلف سحب التقرير الذي يصف إسرائيل بالدولة العنصرية، وهنا بدأت السلسلة الأخلاقية للرجل في الانهيار.
وقد أثار موقف الأمين العام للأمم المتحدة المناهض للشرعية، استغراب واستنكار العالم، فالرجل الذي تخلى سابقا عن أحلامه العلمية من أجل المشاركة في الثورة ضد الدكتور أنطونيو سالازار الذي حكم البرتغال لمدة 40 عاما انتهت عام 1974 عقب ثورة القرنفل، يسقط الآن في اليمن وتسقط معه مسيرته العلمية والثورية والسياسية والأخلاقية.
ندرك أن غوتيريس تسلم منظمة مهترئة من الداخل ولا تحظى باحترام أطراف النزاع في مناطق عدة بالعالم، وتكاد تصبح هي نفسها جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل، وأيضا تتقدم لتصبح عبئا على العالم، وكان العالم متحمسا، فالرجل سيعيد صياغة الأمور وهيكلتها، إلا أنه سرعان ما سقط سقوطا مروعا في دعمه السافر لإسرائيل وموقفه من الشرعية في اليمن.
في تاريخها الطويل، رغم كل سلبيات المنظمة الدولية، تقف الأمم المتحدة تحت إدارة أنطونيو غوتيريس عارية لا تستر عورتها حتى ورقة التوت التي سقطت بسبب موقفها من اليمن، لينضم هذا الموقف إلى سلسلة المواقف المنحازة التي تتخذها المظمة الدولية في جميع قضايا الشرق الأوسط.
ارتاحت المنطقة العربية برحيل الأمين العام السابق بان كي مون، الأكثر ضعفا في تاريخ الأمم المتحدة، وبرز اسم غوتيريس ليخلفه وتنفس العرب الصعداء، فالرجل صاحب سيرة سياسية وأخلاقية طويلة، غير أن أول ما فعله أن طلب من الأمين العام للإسكوا الدكتور ريما خلف سحب التقرير الذي يصف إسرائيل بالدولة العنصرية، وهنا بدأت السلسلة الأخلاقية للرجل في الانهيار.
وقد أثار موقف الأمين العام للأمم المتحدة المناهض للشرعية، استغراب واستنكار العالم، فالرجل الذي تخلى سابقا عن أحلامه العلمية من أجل المشاركة في الثورة ضد الدكتور أنطونيو سالازار الذي حكم البرتغال لمدة 40 عاما انتهت عام 1974 عقب ثورة القرنفل، يسقط الآن في اليمن وتسقط معه مسيرته العلمية والثورية والسياسية والأخلاقية.
ندرك أن غوتيريس تسلم منظمة مهترئة من الداخل ولا تحظى باحترام أطراف النزاع في مناطق عدة بالعالم، وتكاد تصبح هي نفسها جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل، وأيضا تتقدم لتصبح عبئا على العالم، وكان العالم متحمسا، فالرجل سيعيد صياغة الأمور وهيكلتها، إلا أنه سرعان ما سقط سقوطا مروعا في دعمه السافر لإسرائيل وموقفه من الشرعية في اليمن.