حذَّر الناشط الروهينغي عبد الله حافظ، من انفجار الأوضاع في إقليم أراكان (راخين)، غربي بورما، ووقوع الكارثة بمناطق أخرى في بلاده. وقال في مقابلة نشرتها «الأناضول» أمس الأول، إن قضية الروهينغيا، ما زالت في أروقة مجلس الأمن الدولي، وكنا نترقب صدور قرار أممي، بإلزام حكومة بورما بالتوقف عن التطهير العرقي، وأن يكون إقليم أراكان منطقة معزولة، أو إرسال قوات لحفظ السلام. واتهم الناشط حكومة بورما بالسعي إلى تنفيذ خطة التطهير العرقي بشكل كامل، كاشفا أن جيش بورما وصل إلى منطقة (منغدو)، وبدأ الانتشار فيها، وإخراج المواطنين.
ووصف حافظ الوضع في أراكان بأنه «مخيف ومزر وسيئ جدًا»، والمناطق محروقة، وهناك تهجير للمواطنين، لافتا إلى أنه حسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 800 ألف مواطن بورمي وصلوا إلى بنغلاديش، وبالتالي ليس هناك حل حواري أو ودي مع حكومة بورما. وأكد، الناشط الروهينغي، أن صورة المأساة كالإبادة الشاملة والحرق، والعثور على عدد كبير من الجثث التي دفنها الجيش في عدد من المقابر الجماعية، كافية لإقامة الحجة على إجرام حكومة بورما، وممارساتها للتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ووصف حافظ الوضع في أراكان بأنه «مخيف ومزر وسيئ جدًا»، والمناطق محروقة، وهناك تهجير للمواطنين، لافتا إلى أنه حسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 800 ألف مواطن بورمي وصلوا إلى بنغلاديش، وبالتالي ليس هناك حل حواري أو ودي مع حكومة بورما. وأكد، الناشط الروهينغي، أن صورة المأساة كالإبادة الشاملة والحرق، والعثور على عدد كبير من الجثث التي دفنها الجيش في عدد من المقابر الجماعية، كافية لإقامة الحجة على إجرام حكومة بورما، وممارساتها للتطهير العرقي والإبادة الجماعية.