أعلن الجيش التركي أمس (الإثنين)، أنه بدأ عملية استطلاعية في إدلب السورية لإقامة منطقة لخفض التوتر، قبل عملية عسكرية متوقعة في المنطقة المتنازع عليها في شمال غربي سورية. وأضاف في بيان، أن الخطوة شملت إقامة نقاط مراقبة، وأنه يقوم بمهامه بما يتماشى مع قواعد الاشتباك المتفق عليها في أستانا، في إشارة إلى اتفاق جرى التوصل إليه الشهر الماضي في عاصمة كازاخستان.
وتعد هذه العملية جزءا من الجهود التي تبذلها تركيا إلى جانب روسيا وايران لإقامة المنطقة تماشيا مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات السلام في أستانا. واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سورية، تمهيدا للمفاوضات.
وتخضع إدلب بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة تعد أبرز مكوناتها جبهة النصرة سابقاً. وتحتاج القوات المؤيدة لتركيا إلى انتزاع المنطقة من قبضة هيئة تحرير الشام للسماح للقوات الإيرانية والروسية والتركية بإقامة منطقة خفض التوتر.
وتعد هذه العملية جزءا من الجهود التي تبذلها تركيا إلى جانب روسيا وايران لإقامة المنطقة تماشيا مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات السلام في أستانا. واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سورية، تمهيدا للمفاوضات.
وتخضع إدلب بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة تعد أبرز مكوناتها جبهة النصرة سابقاً. وتحتاج القوات المؤيدة لتركيا إلى انتزاع المنطقة من قبضة هيئة تحرير الشام للسماح للقوات الإيرانية والروسية والتركية بإقامة منطقة خفض التوتر.