اتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، الميليشيات الانقلابية بعرقلة مساعي الحكومة الرامية لصرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ورفض توريد إيرادات الدولة إلى البنك المركزي في عدن.
وقال ابن دغر أمس (الإثنين)، إن الميليشيات توظف 60% من موارد الدولة التي نهبتها وسخرتها لتمويل ما يسمى بالمجهود الحربي لقتل اليمنيين وتشريدهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الانقلابيين لتوريد الإيرادات للبنك المركزي في عدن.
وشهدت تعز أمس افتتاح فرع البنك المركزي اليمني.
في غضون ذلك، شن رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية» محمد علي الحوثي، هجوما على حزب المخلوع صالح، متهما إياه بالوقوف وراء احتجاجات المعلمين والمعلمات المطالبين بأجورهم المتوقفة منذ عام تقريبا، وطلب من مسلحيه الاعتداء على المحتجين أثناء التظاهرات، مشدداً على ضرورة التعامل معهم والرفع إليه.
من جهته، أعلن مصدر عسكري يمني في المنطقة العسكرية الخامسة أمس، أن الخبير الحوثي والمسؤول الأول عن صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام في كل من جبهتي ميدي وحرض علي أحمد المحبشي، قتل في قصف جوي للتحالف العربي على مصنع للمتفجرات في مزرعة الجر التابعة للمخلوع. وكشف المصدر، أن المحبشي قُتل قبل نحو شهر لكن الميليشيات تكتمت على خبر مصرعه خوفا من ردة فعل أهله، إلا أن أحد الجرحى الذين كانوا معه أبلغ عائلته أخيرا. وتكشفت هذه المعلومات بعد يوم واحد من مقتل المرجع الديني للحوثيين طه صالح مقبل الأهنومي وأربعة من مرافقيه، في غارة لطائرات التحالف على أحد مواقعهم جنوب مدينة ميدي في حجة.
إلى ذلك، ضبطت قوات الأمن اليمنية أمس، شحنة مهربة من الأجهزة والمستلزمات العسكرية في طريقها إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمخلوع صالح. وأفصحت مصادر أمنية عن ضبط شاحنة بنقطة أمنية على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء، تحمل معدات عسكرية ونواظير ليلية تستخدم في عمليات القنص، وأجهزة ومستلزمات عسكرية أخرى، كانت في طريقها لميليشيات الحوثي.
وعلى صعيد آخر، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس، تعزيزات ومواقع متفرقة لميليشيا الانقلاب الحوثية وقوات المخلوع صالح في نهم شرق صنعاء.
وأوضح موقع «سبتمبر نت» الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن المقاتلات قصفت تعزيزات للميليشيات الانقلابية في منطقتي محلى وجبل الكحل بمديرية نهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال ابن دغر أمس (الإثنين)، إن الميليشيات توظف 60% من موارد الدولة التي نهبتها وسخرتها لتمويل ما يسمى بالمجهود الحربي لقتل اليمنيين وتشريدهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الانقلابيين لتوريد الإيرادات للبنك المركزي في عدن.
وشهدت تعز أمس افتتاح فرع البنك المركزي اليمني.
في غضون ذلك، شن رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية» محمد علي الحوثي، هجوما على حزب المخلوع صالح، متهما إياه بالوقوف وراء احتجاجات المعلمين والمعلمات المطالبين بأجورهم المتوقفة منذ عام تقريبا، وطلب من مسلحيه الاعتداء على المحتجين أثناء التظاهرات، مشدداً على ضرورة التعامل معهم والرفع إليه.
من جهته، أعلن مصدر عسكري يمني في المنطقة العسكرية الخامسة أمس، أن الخبير الحوثي والمسؤول الأول عن صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام في كل من جبهتي ميدي وحرض علي أحمد المحبشي، قتل في قصف جوي للتحالف العربي على مصنع للمتفجرات في مزرعة الجر التابعة للمخلوع. وكشف المصدر، أن المحبشي قُتل قبل نحو شهر لكن الميليشيات تكتمت على خبر مصرعه خوفا من ردة فعل أهله، إلا أن أحد الجرحى الذين كانوا معه أبلغ عائلته أخيرا. وتكشفت هذه المعلومات بعد يوم واحد من مقتل المرجع الديني للحوثيين طه صالح مقبل الأهنومي وأربعة من مرافقيه، في غارة لطائرات التحالف على أحد مواقعهم جنوب مدينة ميدي في حجة.
إلى ذلك، ضبطت قوات الأمن اليمنية أمس، شحنة مهربة من الأجهزة والمستلزمات العسكرية في طريقها إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمخلوع صالح. وأفصحت مصادر أمنية عن ضبط شاحنة بنقطة أمنية على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء، تحمل معدات عسكرية ونواظير ليلية تستخدم في عمليات القنص، وأجهزة ومستلزمات عسكرية أخرى، كانت في طريقها لميليشيات الحوثي.
وعلى صعيد آخر، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس، تعزيزات ومواقع متفرقة لميليشيا الانقلاب الحوثية وقوات المخلوع صالح في نهم شرق صنعاء.
وأوضح موقع «سبتمبر نت» الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن المقاتلات قصفت تعزيزات للميليشيات الانقلابية في منطقتي محلى وجبل الكحل بمديرية نهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.