يرتبط مفهوم الأمانة بالنزاهة والمصداقية وكسب ثقة الناس بإعلاء شأن العدالة وتعزيز مفهوم أولوية العمل، ولم يكن أمين عام الأمم المتحدة غوتيريس موفقاً في تعاطيه مع الأزمات المطروحة بين يديه، وانكشفت أجندته المسيسة، المبنية على معطيات غير موضوعية، إذ إنه في ظل دفع 400 مسلم من الروهينغا حياتهم ثمناً لتمسكهم بهويتهم الإسلامية، وتهجير ما يزيد على 100 ألف إنسان إلى دكا، لم يزد السيد غوتيريس عن قوله «هذه صدمة حقيقية» إلا أنه لم يتخذ أي إجراء على الأرض يؤكد أنه معني بحقوق الإنسان وحريته وحياته، ولم ينفعل على حكومة بورما أو يحمّلها شيئاً من مسؤولية العنصرية.
وفي ظل انتقاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة في دكا جوزيف تريبورا مستوى أداء المنظمات الأممية لتفادي مخاطر يتعرض لها المئات من الأشخاص ممن هجروا وطنهم بسبب العنف، برغم أن تقارير الروهينغا موثقة من شهود العيان وتقارير المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية التي تعمل لصالح النازحين من الروهينغا في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلاديش، إلا أنه اختار الانحياز لقضية ليست حيثياتها متطابقة مع ما هو معمول به ميدانياً، متجاهلاً البرامج الإغاثية للمملكة والحملات الإنسانية طيلة عامين مضيا.
وفي الوقت الذي علق الكثير من الروهينغا على الحدود البنغالية في انتظار الطعام يدرك الموت العشرات أثناء محاولتهم عبور نهر إلى بنغلاديش، وبرغم تأكيد اللاجئين أن القوات الأمنية نفذت هجمات ضد المدنيين، وأحرقت منازلهم وطردتهم من راخين لم يرف جفن السيد الأمين العام، ولم يغضب الغضبة المضرية المتزامنة مع تقارير مضللة تبنتها وكتبتها جهات مشبوهة وموالية لأحزاب وميليشيات دون أن يتكبد عناء البحث عن الحقيقة من مصادرها.
وعزا المحلل اليمني هاني سالم مسهور التضليل لمنظمة سام الممولة قطرياً، وتم ضخه عبر كل الوسائل المتاحة لهم، ما دفع الأمم المتحدة للوقوع في الفخ، إضافة للتضليل من تقارير تبثها قناة الجزيرة القطرية بثاً مباشراً يومياً من صنعاء، وعبر استضافة من يقال إنهم محللون سياسيون من إسطنبول وأنقرة يتبعون «حزب الإصلاح اليمني»، ودورهم المطلوب توجيه الاتهامات للتحالف.
وفي ظل انتقاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة في دكا جوزيف تريبورا مستوى أداء المنظمات الأممية لتفادي مخاطر يتعرض لها المئات من الأشخاص ممن هجروا وطنهم بسبب العنف، برغم أن تقارير الروهينغا موثقة من شهود العيان وتقارير المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية التي تعمل لصالح النازحين من الروهينغا في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلاديش، إلا أنه اختار الانحياز لقضية ليست حيثياتها متطابقة مع ما هو معمول به ميدانياً، متجاهلاً البرامج الإغاثية للمملكة والحملات الإنسانية طيلة عامين مضيا.
وفي الوقت الذي علق الكثير من الروهينغا على الحدود البنغالية في انتظار الطعام يدرك الموت العشرات أثناء محاولتهم عبور نهر إلى بنغلاديش، وبرغم تأكيد اللاجئين أن القوات الأمنية نفذت هجمات ضد المدنيين، وأحرقت منازلهم وطردتهم من راخين لم يرف جفن السيد الأمين العام، ولم يغضب الغضبة المضرية المتزامنة مع تقارير مضللة تبنتها وكتبتها جهات مشبوهة وموالية لأحزاب وميليشيات دون أن يتكبد عناء البحث عن الحقيقة من مصادرها.
وعزا المحلل اليمني هاني سالم مسهور التضليل لمنظمة سام الممولة قطرياً، وتم ضخه عبر كل الوسائل المتاحة لهم، ما دفع الأمم المتحدة للوقوع في الفخ، إضافة للتضليل من تقارير تبثها قناة الجزيرة القطرية بثاً مباشراً يومياً من صنعاء، وعبر استضافة من يقال إنهم محللون سياسيون من إسطنبول وأنقرة يتبعون «حزب الإصلاح اليمني»، ودورهم المطلوب توجيه الاتهامات للتحالف.