-A +A
محمد حفني (القاهرة)okaz_online@
استنكر دبلوماسيون مصريون تقرير الأمم المتحدة الأخير حول وضع الأطفال في النزاعات المسلحة، مؤكدين لـ«عكاظ» أن مثل تلك التقارير «المفضوحة» تصدر فى أوقات معينة بهدف الابتزاز السياسي. ونوه الدبلوماسيون بأن السعودية أنفقت المليارات لدعم وإغاثة اليمن من تداعيات الانقلاب المشؤوم.

ووصف مساعد وزير الخارجية المصرى السابق السفير أحمد أبو الخير، تقرير«غوتيريس» بـ«الظالم والمنحاز» والذي يفتقد أدلة ملموسة، ولفت إلى أن السعودية أنفقت أكثر من ثمانية مليارات دولار خلال عامين فى دعم التنمية اليمنية واللاجئين فى الداخل والخارج، وإقامة مراكز طبية للعلاج ودخول مساعادات عبر شاحنات بها مواد طبية وغذائية، وساهمت فى دخول كوادر طبية إلى داخل اليمن. وأوضح أبو الخير أن الرياض بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة.


وأكد أبو الخير أن التحالف الذي تقوده السعودية يبذل جهودا كبيرة لمواجهة التمدد الإيرانى، والتصدي لميليشيات الانقلاب من التي كانت تريد تحويل اليمن إلى بؤرة للتطرف والإرهاب في المنطقة.

فيما شدد مساعد وزير الخارجية المصرى السابق السفير سيد قاسم، على أن هناك الكثير من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة لا تستقي معلوماتها من مصادرها الحقيقية، وقال إن مثل تلك التقارير هدفها ممارسة ضغوط معينة، مؤكداً أن وقوف المملكة بجانب اليمن وشعبها ساعدها كثيراً، وأكد أن المملكة من الدول المساندة لحقوق الإنسان عالمياً.

ووصف مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد مرسي، تقارير المنظمة الدولية بأنها «مشبوهة»، ومعلوماتها مغلوطة وتسعى من ورائها لاستغلال الدول والضغط عليها، وطالب الدول العربية والجامعة العربية بالتوحد لمواجهة مثل تلك التقارير المنحازة. ولفت إلى أن التقرير الأخير جاء متناقضا إلى حد بعيد، وكان عليه أن يركز على انتهاكات الانقلاب الحوثي ومموليه ضد الشعب اليمني خلال أكثر من عامين، بدلا من إلقاء التهم جزافا دون سند من دليل.