اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم استفتاء كردستان السبب وراء سيطرة القوات العراقية على كركوك، وفي خطاب بثه التلفزيون العراقي على الهواء مباشرة أمس (الثلاثاء)، خاطب معصوم، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قائلا: «إن إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان كما بين القوى السياسية الكردستانية ذاتها أفضت إلى عودة القوات الأمنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على كركوك».
ودعا إلى حوار عاجل بين الحكومة المركزية في بغداد وقيادة إقليم كردستان لحل الأزمة التي سببها إجراء استفتاء على استقلال الإقليم.
ومن جهته، قال رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني أمس: «إن استفتاء الاستقلال لن يضيع هباء»، متعهدا في أول كلمة له بعد أن سيطرت قوات الحكومة العراقية على مدينة كركوك، «بالحفاظ على إنجازات الأكراد».
واعتبر أن «الشعب الكردي دافع عن هويته وتعرض لمجزرة» -على حد وصفه-، وأضاف أن «ما حدث في كركوك كان بسبب قرارات فردية من سياسيين أكراد».
ومن ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن استفتاء الأكراد انتهى وأصبح من الماضي، داعيا في مؤتمر صحفي في بغداد أمس، إلى حوار في ظل الدستور لحل الأزمة الكردية.
وفي السياق نفسه، استعادت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمالي البلاد من الأكراد أمس.
وفي اليوم الثاني من حملة خاطفة نفذتها الحكومة لاستعادة مدن وقرى من القوات التابعة لإقليم كردستان، انسحبت قوات البشمركة الكردية من منطقة خانقين المتنازع عليها القريبة من الحدود مع إيران.
كما سيطرت القوات العراقية على آخر حقلين للنفط في محيط كركوك وهما «باي حسن وأفانا»، وسيطرت جماعة أيزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار بعد انسحاب البشمركة.
وقال زعيم الميليشيا الإيزيدية في سنجار أن البشمركة انسحبت فجر أمس وسيطرت على المدينة الميليشيا الحشد المدعومة من إيران.
ودعا إلى حوار عاجل بين الحكومة المركزية في بغداد وقيادة إقليم كردستان لحل الأزمة التي سببها إجراء استفتاء على استقلال الإقليم.
ومن جهته، قال رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني أمس: «إن استفتاء الاستقلال لن يضيع هباء»، متعهدا في أول كلمة له بعد أن سيطرت قوات الحكومة العراقية على مدينة كركوك، «بالحفاظ على إنجازات الأكراد».
واعتبر أن «الشعب الكردي دافع عن هويته وتعرض لمجزرة» -على حد وصفه-، وأضاف أن «ما حدث في كركوك كان بسبب قرارات فردية من سياسيين أكراد».
ومن ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن استفتاء الأكراد انتهى وأصبح من الماضي، داعيا في مؤتمر صحفي في بغداد أمس، إلى حوار في ظل الدستور لحل الأزمة الكردية.
وفي السياق نفسه، استعادت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمالي البلاد من الأكراد أمس.
وفي اليوم الثاني من حملة خاطفة نفذتها الحكومة لاستعادة مدن وقرى من القوات التابعة لإقليم كردستان، انسحبت قوات البشمركة الكردية من منطقة خانقين المتنازع عليها القريبة من الحدود مع إيران.
كما سيطرت القوات العراقية على آخر حقلين للنفط في محيط كركوك وهما «باي حسن وأفانا»، وسيطرت جماعة أيزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار بعد انسحاب البشمركة.
وقال زعيم الميليشيا الإيزيدية في سنجار أن البشمركة انسحبت فجر أمس وسيطرت على المدينة الميليشيا الحشد المدعومة من إيران.