بعد معركة دامت أربعة أشهر، تمكنت قوات سورية الديمقراطية، من تطهير الرقة بالكامل من تنظيم «داعش». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء)، إن عناصر «داعش» الأجانب في الرقة استسلموا إلى التحالف الدولي. وأكد المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية، طلال سلو، أنه تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة، وأن القوات سيطرت على المدينة بالكامل. ولفت إلى أن عمليات تمشيط تجري الآن للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت وتطهير المدينة من الألغام التي زرعها الإرهابيون. وقال شاهد عيان، إن قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، رفعت رايتها داخل إستاد الرقة، أمس وهو أحد آخر المواقع التي كانت متبقية تحت تنظيم «داعش».
وأعلنت «سورية الديمقراطية» السيطرة على المستشفى الوطني في وسط الرقة بعد سيطرتها على دوار النعيم إثر معارك عنيفة مع ما تبقى من مقاتلي «داعش». وتشكل سيطرة هذه القوات على الرقة نكسة كبرى للتنظيم الذي مني في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سورية والعراق المجاور.
وتسببت معارك الرقة في مقتل نحو 3250 شخصاً، بينهم 1130 مدنياً، خلال أكثر من أربعة أشهر، بحسب إحصاءات المرصد السوري. وأكد المرصد وجود مئات المفقودين من المدنيين الذين يرجح أنهم تحت الأنقاض في الرقة، إذ تسببت المعارك والغارات بدمار كبير في الأبنية والبنى التحتية.
وأعلنت «سورية الديمقراطية» السيطرة على المستشفى الوطني في وسط الرقة بعد سيطرتها على دوار النعيم إثر معارك عنيفة مع ما تبقى من مقاتلي «داعش». وتشكل سيطرة هذه القوات على الرقة نكسة كبرى للتنظيم الذي مني في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سورية والعراق المجاور.
وتسببت معارك الرقة في مقتل نحو 3250 شخصاً، بينهم 1130 مدنياً، خلال أكثر من أربعة أشهر، بحسب إحصاءات المرصد السوري. وأكد المرصد وجود مئات المفقودين من المدنيين الذين يرجح أنهم تحت الأنقاض في الرقة، إذ تسببت المعارك والغارات بدمار كبير في الأبنية والبنى التحتية.