قالت الصين اليوم الجمعة إنها استدعت مسؤولا بريطانيا في بكين وقدمت "اعتراضات شديدة" على تصريحات صدرت أخيراً في لندن عبرت عن القلق بشأن منع ناشط بريطاني في مجال حقوق الإنسان من دخول هونج كونج.
والناشط بين روجر، الذي شارك في تأسيس لجنة حقوق الإنسان التابعة لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، من منتقدي معاملة نشطاء حقوق الإنسان في هونج كونج بمن فيهم زعيم الاحتجاجات الطلابية المسجون جوشوا وونغ.
ومُنع روجر من دخول هونج كونج يوم 11 أكتوبر تشرين الأول. وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها استدعت السفير الصيني للتعبير عن قلقها.
وكرر لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية التأكيد على أن هونج كونج جزء من الصين وأن الحكومة المركزية تدير شؤونها الخارجية وأن بكين وهونج كونج هما من يقرر من يسمح له بالدخول ومن يحرم منه باعتبار هذا أمرا من أمور السيادة الوطنية.
وقال لو في إفادة صحفية يومية "يجب أن أشدد هنا على أن قضايا هونج كونج هي شأن داخلي صيني صرف. لن تسمح الصين لأي حكومة أو منظمة أو فرد بالتدخل في شؤونها الداخلية بأي طريقة".
وعادت هونج كونج إلى حكم الصين في 1997 وهي تدار وفق نظام (بلد واحد ونظامان) الذي يلتزم بمنحها درجة أكبر من الحكم الذاتي والحرية مقارنة بالبر الرئيسي.
والناشط بين روجر، الذي شارك في تأسيس لجنة حقوق الإنسان التابعة لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، من منتقدي معاملة نشطاء حقوق الإنسان في هونج كونج بمن فيهم زعيم الاحتجاجات الطلابية المسجون جوشوا وونغ.
ومُنع روجر من دخول هونج كونج يوم 11 أكتوبر تشرين الأول. وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها استدعت السفير الصيني للتعبير عن قلقها.
وكرر لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية التأكيد على أن هونج كونج جزء من الصين وأن الحكومة المركزية تدير شؤونها الخارجية وأن بكين وهونج كونج هما من يقرر من يسمح له بالدخول ومن يحرم منه باعتبار هذا أمرا من أمور السيادة الوطنية.
وقال لو في إفادة صحفية يومية "يجب أن أشدد هنا على أن قضايا هونج كونج هي شأن داخلي صيني صرف. لن تسمح الصين لأي حكومة أو منظمة أو فرد بالتدخل في شؤونها الداخلية بأي طريقة".
وعادت هونج كونج إلى حكم الصين في 1997 وهي تدار وفق نظام (بلد واحد ونظامان) الذي يلتزم بمنحها درجة أكبر من الحكم الذاتي والحرية مقارنة بالبر الرئيسي.