قُتِل 13 شخصا وأصيب 16 آخرون بجروح عندما فجرت انتحاريتان نفسيهما مساء (الأحد) في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، فيما كانت انتحارية تحاول تفجير حزامها الناسف، إلا أن حزامها لم يعمل، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وقال مصدر عسكري اشترط عدم ذكر اسمه إن «امرأة فجرت حزامها الناسف الساعة 21:45 (20:45 بتوقيت غرينتش) أمام مطعم صغير في الشارع، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا».
وأضاف «بعض دقائق فجّرت امرأة أخرى نفسها في الحي نفسه أمام مدخل مخيم للاجئين».
أما الانتحارية الثالثة التي لم يعمل حزامها بشكل كامل فلم تؤد إلى سقوط ضحايا.
وقد أكد مصدر في إحدى الميليشيات التي تعمل في المدينة إلى جانب الجيش لمكافحة جماعة بوكو حرام الجهادية، حصول الهجمات الانتحارية الثلاث، مشيرا إلى أن التفجيرين الأول والثاني أدّيا إضافة للقتلى إلى سقوط 16 جريحا.
ولم ترغب سلطات الإغاثة النيجيرية الإدلاء ببيانات رسمية، نظرا لحصول التفجيرات الانتحارية في وقت متأخر، لكنها أكدت أنها ستفعل ذلك صباح الثلاثاء.
وشرح المصدر العسكري أن تحذيرا كان قد أُطلِق في وقت سابق الأحد في مايدوغوري بعد أن «شوهد العديد من أفراد مجموعة بوكو حرام وهم يتجولون حول المدينة».
وأدى تمرد بوكو حرام الذي بدأ في شمال شرق نيجيريا وامتد إلى تشاد والكاميرون والنيجر إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 2.6 مليون آخرين.
وقال مصدر عسكري اشترط عدم ذكر اسمه إن «امرأة فجرت حزامها الناسف الساعة 21:45 (20:45 بتوقيت غرينتش) أمام مطعم صغير في الشارع، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا».
وأضاف «بعض دقائق فجّرت امرأة أخرى نفسها في الحي نفسه أمام مدخل مخيم للاجئين».
أما الانتحارية الثالثة التي لم يعمل حزامها بشكل كامل فلم تؤد إلى سقوط ضحايا.
وقد أكد مصدر في إحدى الميليشيات التي تعمل في المدينة إلى جانب الجيش لمكافحة جماعة بوكو حرام الجهادية، حصول الهجمات الانتحارية الثلاث، مشيرا إلى أن التفجيرين الأول والثاني أدّيا إضافة للقتلى إلى سقوط 16 جريحا.
ولم ترغب سلطات الإغاثة النيجيرية الإدلاء ببيانات رسمية، نظرا لحصول التفجيرات الانتحارية في وقت متأخر، لكنها أكدت أنها ستفعل ذلك صباح الثلاثاء.
وشرح المصدر العسكري أن تحذيرا كان قد أُطلِق في وقت سابق الأحد في مايدوغوري بعد أن «شوهد العديد من أفراد مجموعة بوكو حرام وهم يتجولون حول المدينة».
وأدى تمرد بوكو حرام الذي بدأ في شمال شرق نيجيريا وامتد إلى تشاد والكاميرون والنيجر إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 2.6 مليون آخرين.