أيها الثائر غوتيريس.. كشفت أكاذيبك وبلغت فضائحك عنان السماء.. تحرى الدقة.. تأكد من مصداقية معلوماتك، وخذها من مصادر رسمية.. ولا ترتهن للبيانات الكاذبة.. ولاتمرر التقارير المدسوسة.. كفى عبثا...رسالة سعودية مباشرة أرسلتها السعودية أمس الأول، إلى سكرتيرالأمم المتحدة، هذه المنظمة التي حولها غوتيريس إلى منبر للكذب والافتراءات بعد تقريره المضلل ضد تحالف داعم الشرعية اليمنية، والذي قوبل بانتقادات واسعة النطاق.
وعندما تطالب السعودية في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تتحرى المنظمة الدولية الدقة ويلتزم قطاع الإعلام فيها بمسؤولياته تجاه وسائل الإعلام التي تحرض على الكراهية والتطرف والعنف والتخريب بين الشعوب، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر تقارير مغلوطة، فإنها تضع الأمم المتحدة أمام الحقيقة التي تردد الآخرون في الحديث عنها. وعندما تطلب السعودية من الجهات الرسمية في الأمم المتحدة تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، فإنها تضع العالم أمام الحقيقة الكاملة لتوجهات الأمم المتحدة التي تخفي الحقيقة وتلبس الحق بالباطل.. وتكتم الحق وهي تعلمه جيدا.
ومن الأهمية بمكان، بل ومن الضروري، أن تصل رسالة السعودية بكل أبعادها إلى غوتيريس وموظفيه والمنظمة التي انحرف بها، حتى أضحت ليس فقط منحازة، بل تحولت إلى طرف مدمر بدلا من أن تكون طرفا معمرا وبناء، وهكذا تناست الأمم المتحدة دورها الذي أنشئت من أجله، تناست أنها يجب أن تقف بجانب الحق والعدل وتسعى إلى تحقيق السلم والأمن على المستوى الدولي. منذ أن جاء هذا الغوتيريس، وقد أصاب المنظمة الأممية ما أصابها من شيخوخة وترهل وتخبط طال كل شيء.
لكن يتوجب على المنظمة الدولية، ألا تنسى أبدا أن السعودية دولة رائدة في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب ومحاربة أفكاره، ونشر خطاب الحوار والسلام، بدلا من إثارة الفتن والسعي لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط والالتزام بالقوانين والقرارات الصادرة من الأمم المتحدة نصا وروحا، ليس هذا فحسب، بل وتحرص كل الحرص على السعي إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة اليمنية وفق القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وإعادة الشرعية إلى كامل التراب اليمني، وعدم السماح لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المدعومين من النظام الإيراني، باختطاف اليمن وتحويله بؤرة للإرهاب، وتدمير البنية التحتية وتجنيد وقتل الأطفال اليمنيين. كفي عبثا.. غوتيرس.
وعندما تطالب السعودية في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تتحرى المنظمة الدولية الدقة ويلتزم قطاع الإعلام فيها بمسؤولياته تجاه وسائل الإعلام التي تحرض على الكراهية والتطرف والعنف والتخريب بين الشعوب، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر تقارير مغلوطة، فإنها تضع الأمم المتحدة أمام الحقيقة التي تردد الآخرون في الحديث عنها. وعندما تطلب السعودية من الجهات الرسمية في الأمم المتحدة تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، فإنها تضع العالم أمام الحقيقة الكاملة لتوجهات الأمم المتحدة التي تخفي الحقيقة وتلبس الحق بالباطل.. وتكتم الحق وهي تعلمه جيدا.
ومن الأهمية بمكان، بل ومن الضروري، أن تصل رسالة السعودية بكل أبعادها إلى غوتيريس وموظفيه والمنظمة التي انحرف بها، حتى أضحت ليس فقط منحازة، بل تحولت إلى طرف مدمر بدلا من أن تكون طرفا معمرا وبناء، وهكذا تناست الأمم المتحدة دورها الذي أنشئت من أجله، تناست أنها يجب أن تقف بجانب الحق والعدل وتسعى إلى تحقيق السلم والأمن على المستوى الدولي. منذ أن جاء هذا الغوتيريس، وقد أصاب المنظمة الأممية ما أصابها من شيخوخة وترهل وتخبط طال كل شيء.
لكن يتوجب على المنظمة الدولية، ألا تنسى أبدا أن السعودية دولة رائدة في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب ومحاربة أفكاره، ونشر خطاب الحوار والسلام، بدلا من إثارة الفتن والسعي لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط والالتزام بالقوانين والقرارات الصادرة من الأمم المتحدة نصا وروحا، ليس هذا فحسب، بل وتحرص كل الحرص على السعي إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة اليمنية وفق القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وإعادة الشرعية إلى كامل التراب اليمني، وعدم السماح لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المدعومين من النظام الإيراني، باختطاف اليمن وتحويله بؤرة للإرهاب، وتدمير البنية التحتية وتجنيد وقتل الأطفال اليمنيين. كفي عبثا.. غوتيرس.