أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها الشديد إزاء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان بشكل مأساوي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ونددت بشدة بتصعيد أعمال العنف الأخيرة ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات التي شنتها ميليشيا "أنتي بالاكا" على مسجد في بلدة كمبي الجمعة 13 أكتوبر 2017م، مما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً في بومبولو، حيث ذُبح أكثر من مائة شخص في الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وعبّرت الهيئة عن بالغ قلقها إزاء تنامي الهجمات العنيفة التي تشنها ميليشيات "أنتي بالاكا" على المواطنين الأبرياء في جميع أنحاء البلاد، وأدانت في الوقت ذاته بشدة الانتهاكات الجسيمة العديدة لحقوق الإنسان التي شملت عمليات إعدام وقتل جماعي للمدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال، وكذلك التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والعنف الجنسي، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة على نطاق واسع، فضلاً عن تدنيس أماكن العبادة.
وقالت: "مع استعادة الديموقراطية عقب الانتخابات الناجحة التي أجريت العام الماضي، كان المجتمع الدولي يأمل في أن يتحقق استقرار في الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى مع عودة السلم والأمن أخيراً إلى البلاد، إلا أنه منذ نوفمبر 2016م، ومع اندلاع أعمال العنف في جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى، قُتل وجرح المئات، في حين أرغم عشرات الآلاف من الهروب من منازلهم وسط تصاعد أعمال القتل العدائية الناجمة عن اشتباكات بين الجماعات المسلحة التي لا تزال تسيطر على جزء كبير من أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى".
وحذر العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من إنذارات مبكرة لعمليات الإبادة الجماعية، بما في ذلك خطر اندلاع حرب أهلية شاملة، حيث لا تزال سلطة الدولة غير موجودة في معظم أنحاء البلاد، وتزيد هذه التطورات الخطيرة من تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة السائدة، وهو ما من شأنه أن يوسع نطاق انعدام الأمن في منطقة تعاني أصلاً من الجماعات المتطرفة.
ودعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بالمنظمة، السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجميع الجهات المعنية الإقليمية والدولية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لحالة العنف المستمر وإراقة الدماء، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين، وعدم إدخار أي جهد لتقديم مرتكبي تلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة، ومناشدة الوكالات الإنسانية الإقليمية والدولية تقديم المساعدات العاجلة للضحايا والمحتاجين في جميع المناطق المتضررة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ونددت بشدة بتصعيد أعمال العنف الأخيرة ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات التي شنتها ميليشيا "أنتي بالاكا" على مسجد في بلدة كمبي الجمعة 13 أكتوبر 2017م، مما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً في بومبولو، حيث ذُبح أكثر من مائة شخص في الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وعبّرت الهيئة عن بالغ قلقها إزاء تنامي الهجمات العنيفة التي تشنها ميليشيات "أنتي بالاكا" على المواطنين الأبرياء في جميع أنحاء البلاد، وأدانت في الوقت ذاته بشدة الانتهاكات الجسيمة العديدة لحقوق الإنسان التي شملت عمليات إعدام وقتل جماعي للمدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال، وكذلك التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والعنف الجنسي، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة على نطاق واسع، فضلاً عن تدنيس أماكن العبادة.
وقالت: "مع استعادة الديموقراطية عقب الانتخابات الناجحة التي أجريت العام الماضي، كان المجتمع الدولي يأمل في أن يتحقق استقرار في الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى مع عودة السلم والأمن أخيراً إلى البلاد، إلا أنه منذ نوفمبر 2016م، ومع اندلاع أعمال العنف في جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى، قُتل وجرح المئات، في حين أرغم عشرات الآلاف من الهروب من منازلهم وسط تصاعد أعمال القتل العدائية الناجمة عن اشتباكات بين الجماعات المسلحة التي لا تزال تسيطر على جزء كبير من أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى".
وحذر العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من إنذارات مبكرة لعمليات الإبادة الجماعية، بما في ذلك خطر اندلاع حرب أهلية شاملة، حيث لا تزال سلطة الدولة غير موجودة في معظم أنحاء البلاد، وتزيد هذه التطورات الخطيرة من تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة السائدة، وهو ما من شأنه أن يوسع نطاق انعدام الأمن في منطقة تعاني أصلاً من الجماعات المتطرفة.
ودعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بالمنظمة، السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجميع الجهات المعنية الإقليمية والدولية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لحالة العنف المستمر وإراقة الدماء، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين، وعدم إدخار أي جهد لتقديم مرتكبي تلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة، ومناشدة الوكالات الإنسانية الإقليمية والدولية تقديم المساعدات العاجلة للضحايا والمحتاجين في جميع المناطق المتضررة في جمهورية أفريقيا الوسطى.