وضع غوتيريس نفسه ومعه المنظمة الدولية في عنق الزجاجة لا هو قادرا على مغادرتها ولا هو بقادر على العودة إلى جوف الزجاجة فيستريح ويريح. لقد بات غوتيريس أسير أخبار ملفقة وحقائق مقلوبة اعتمد عليها ليصوغ تقاريره التي انتدب اليها مبعوثين أقل ما يقال بالكثير منهم أنهم احتاجوا لأشهر عند تعيينهم لنفي انحيازهم لطرف من أطراف الأزمات الموجودة.
غوتيريس يتحمل المسؤولية الكاملة في الأزمة التي تعيشها المنظمة الدولية بعد التقرير المضحك الذي أصدره حول الأزمة اليمنية، وبالتالي فإن مسؤوليته حصرية في البحث عن مخرج من هذا المأزق ومنطق الأمور يقول إن بداية الحل تكون بتحييد المسؤوليات من أخطأ ولماذا أخطأ؟ ثم الخطوة الثانية تكون باعتماد الوقائع لا تعميتها أو إخفائها، فالمسؤولية هنا ليست نزهة في غابة أفريقية ولا مغامرة في الجبال الأوروبية المسؤولية تتناول مصير شعوب وحياة بشر.
إن غوتيريس مطالب اليوم قبل الغد أن يقر بخطأه، وأن يعود إلى رشده، وأن يعمل على إصلاح ما ارتكبت يداه أن كل يمني سقط مضرّجا بدمائه بعد التقرير الفضيحة، مسؤولية دمائه يتحملها غوتيريس؛ لأنه أمنّ الحماية للقاتل واتّهم الضحية بالجريمة. إن ما فعله غوتيريس يجعله عضواً في الميليشيات الحوثية الإرهابية وليس أميناً عاماً للأمم المتحدة، هي الحقيقة من دون مواربة وهو المنطق دون تلفيق أن التقرير الأممي المزعوم وصمة عارٍ بتاريخ المؤسسة الدولية التي أنشئت لتبيان الحقائق وليس إخفاءها وأعلنت لنصرة الحق ضد الباطل وليس العكس.
غوتيريس يتحمل المسؤولية الكاملة في الأزمة التي تعيشها المنظمة الدولية بعد التقرير المضحك الذي أصدره حول الأزمة اليمنية، وبالتالي فإن مسؤوليته حصرية في البحث عن مخرج من هذا المأزق ومنطق الأمور يقول إن بداية الحل تكون بتحييد المسؤوليات من أخطأ ولماذا أخطأ؟ ثم الخطوة الثانية تكون باعتماد الوقائع لا تعميتها أو إخفائها، فالمسؤولية هنا ليست نزهة في غابة أفريقية ولا مغامرة في الجبال الأوروبية المسؤولية تتناول مصير شعوب وحياة بشر.
إن غوتيريس مطالب اليوم قبل الغد أن يقر بخطأه، وأن يعود إلى رشده، وأن يعمل على إصلاح ما ارتكبت يداه أن كل يمني سقط مضرّجا بدمائه بعد التقرير الفضيحة، مسؤولية دمائه يتحملها غوتيريس؛ لأنه أمنّ الحماية للقاتل واتّهم الضحية بالجريمة. إن ما فعله غوتيريس يجعله عضواً في الميليشيات الحوثية الإرهابية وليس أميناً عاماً للأمم المتحدة، هي الحقيقة من دون مواربة وهو المنطق دون تلفيق أن التقرير الأممي المزعوم وصمة عارٍ بتاريخ المؤسسة الدولية التي أنشئت لتبيان الحقائق وليس إخفاءها وأعلنت لنصرة الحق ضد الباطل وليس العكس.