يبدو «غوتيريس».. كـ«إمعة» في أروقة الأمم المتحدة، فالرجل يديره ويحركه آخرون، من خلف الأسوار والغرف المغلقة، حتى أصبح ينطبق عليه المثل القائل «أسمع جعجعة، ولا أرى طحنا»؛ إذ تحول أنطونيو إلى مجرد لسان يردد ما يملى عليه من خطب وكلمات وتقارير، من دون أن ينجز أي شيء على أرض الواقع.
ومن كثرة ما ردد غوتيريس من كلام فارغ لا قيمة له، فإننا لم نسمع له أية أفعال أو مواقف ذات قيمة.
هذا السكرتير الأممي.. نجح في الكذب والدجل والتلفيق.. فأعاد المنظمة الدولية إلى عهد التسييس والمواقف المنحازة، رفع شعار «الكيل بمكيالين»، فقادها إلى التخلف والجهل على خلفية قراراته العرجاء وإدارته المترددة.
مواقف غوتيريس تعيد زمن الحروب العالمية مرة أخرى، ومن ثم فإنه قد حان الوقت لكف يده عن قيادة هكذا منظمة دولية. إن البحث عن بديل أضحى مهمة عالمية قبل فوات الأوان، وحدوث ما لا تحمد عقباه، لئلا يتصارع العالم من جديد تحت مزاعم جوفاء. ولم يعد سرّا التخبُّط السياسي الذي يعانيه الرجل؛ إذ كشفت العديد من المواقف والأزمات أن وصوله لهذا المنصب كان خطيئة كبرى أدت إلى إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة التي عانت الوهن كثيرا، وسقطت منذ أن وقعت تحت سلطة الأمين العام «غريب الأطوار».
رغم قصر فترة استلامه لمنصبه التي تُوشك أن تكمل عامها الأول، إلا أن من يصفونه بالثائر البرتغالي نجح باقتدار في تسييس المنظمة والخروج بها عن الخط القويم الذي يفترض أن تسير فيه، بعدما اختار أن ينحاز للميليشيات والانقلابيين، والظلم البين للدول الضعيفة، لصالح الدول الكبرى، وكأنه يرفع شعار «الكيل بمكيالين.. وليغضب من يغضب».
إن افتقاد الحكمة والحنكة السياسية، التي كان يتمتع بها من سبقوه في المنصب ذاته، يعجل برحيله بعدما أثبت في كل المواقف أنه ليس جديرا بهذا المنصب الدولي، بما فيه من مهمات وأدوار رئيسة من المفترض أن ترسخ العدل وترفع الظلم، وتدعم الحريات، وتعزز التسامح بين الشعوب والأديان المختلفة، وهنا نتذكر دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى ضرورة إعادة النظر في آلية عمل الأمم المتحدة وأنظمتها وقوانينها التي وصفها بالبيروقراطية، هذه الدعوة قد تلقى قبولاً كبيراً في المرحلة القادمة، خصوصا أن غوتيريس يواصل ارتكاب الأخطاء والكوارث، ما وضع سمعة الأمم المتحدة على المحك. ولعل التقرير الأممي الأخير بشأن الحرب في اليمن، والافتراءات والأباطيل التي تضمنها، خير دليل على تخبط الأمم المتحدة تحت قيادة أنطونيو، والتي باتت منظمة منحازة تتجاهل آراء الآخرين وترضخ بتوجيهات منه إلى آراء شاذة وبيانات مضللة ومواقف منحازة.
ومن كثرة ما ردد غوتيريس من كلام فارغ لا قيمة له، فإننا لم نسمع له أية أفعال أو مواقف ذات قيمة.
هذا السكرتير الأممي.. نجح في الكذب والدجل والتلفيق.. فأعاد المنظمة الدولية إلى عهد التسييس والمواقف المنحازة، رفع شعار «الكيل بمكيالين»، فقادها إلى التخلف والجهل على خلفية قراراته العرجاء وإدارته المترددة.
مواقف غوتيريس تعيد زمن الحروب العالمية مرة أخرى، ومن ثم فإنه قد حان الوقت لكف يده عن قيادة هكذا منظمة دولية. إن البحث عن بديل أضحى مهمة عالمية قبل فوات الأوان، وحدوث ما لا تحمد عقباه، لئلا يتصارع العالم من جديد تحت مزاعم جوفاء. ولم يعد سرّا التخبُّط السياسي الذي يعانيه الرجل؛ إذ كشفت العديد من المواقف والأزمات أن وصوله لهذا المنصب كان خطيئة كبرى أدت إلى إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة التي عانت الوهن كثيرا، وسقطت منذ أن وقعت تحت سلطة الأمين العام «غريب الأطوار».
رغم قصر فترة استلامه لمنصبه التي تُوشك أن تكمل عامها الأول، إلا أن من يصفونه بالثائر البرتغالي نجح باقتدار في تسييس المنظمة والخروج بها عن الخط القويم الذي يفترض أن تسير فيه، بعدما اختار أن ينحاز للميليشيات والانقلابيين، والظلم البين للدول الضعيفة، لصالح الدول الكبرى، وكأنه يرفع شعار «الكيل بمكيالين.. وليغضب من يغضب».
إن افتقاد الحكمة والحنكة السياسية، التي كان يتمتع بها من سبقوه في المنصب ذاته، يعجل برحيله بعدما أثبت في كل المواقف أنه ليس جديرا بهذا المنصب الدولي، بما فيه من مهمات وأدوار رئيسة من المفترض أن ترسخ العدل وترفع الظلم، وتدعم الحريات، وتعزز التسامح بين الشعوب والأديان المختلفة، وهنا نتذكر دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى ضرورة إعادة النظر في آلية عمل الأمم المتحدة وأنظمتها وقوانينها التي وصفها بالبيروقراطية، هذه الدعوة قد تلقى قبولاً كبيراً في المرحلة القادمة، خصوصا أن غوتيريس يواصل ارتكاب الأخطاء والكوارث، ما وضع سمعة الأمم المتحدة على المحك. ولعل التقرير الأممي الأخير بشأن الحرب في اليمن، والافتراءات والأباطيل التي تضمنها، خير دليل على تخبط الأمم المتحدة تحت قيادة أنطونيو، والتي باتت منظمة منحازة تتجاهل آراء الآخرين وترضخ بتوجيهات منه إلى آراء شاذة وبيانات مضللة ومواقف منحازة.